كتب:الأهلي اليوم
الأهلي يمر بمرحلة انعدام وزن وفقدان نسبي للثقة وتراجع واضح في المستوى والنتائج والدليل خسارته نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي وخروجه من ثمن نهائي البطولة العربية أمام الوصل الإماراتي ’ حقائق لا يمكن التشكيك فيها على الإطلاق.
الزمالك يعيش فقرة استقرار فني ويحقق نتائج ممتازة ويتصدر مسابقة الدوري بفارق 9 نقاط عن بيراميدز ومصر للمقاصة أقرب ملاحقيه وتأهل لربع نهائي كأس مصر ’ أرقام متميزة مكابر من يحاول إنكارها.
ولكن …
هل أصبح الزمالك فريقاً مرعباً قادر على حصد الأخضر واليابس محلياً وإفريقياً هذا الموسم على عكس الأهلي الذي توقع له البعض أن يعود للسنوات العجاف التي مر بها أوائل التسعينات والألفية الجديدة؟
بالطبع لا …
هذه الإجابة المنطقية لهذا السؤال الذي يتردد بين عشاق القطبين الكبيرين خلال الفترة الحالية وفقاً للمعطيات الأتية:
أولاً: خسر الزمالك 7 نقاط في الدوري بتعادلين أمام بتروجت وسموحة اللذان أضاعا فوز محقق كما خسر من فريق النجوم الصاعد وبات مرشحاً لفقد مزيد من النقاط فيما تبقى من مباريات في الدور الأول وطوال الدور الثاني.
ثانياً: فاز الزمالك على أندية المقاصة والحدود والمقاولون والإنتاج الحربي والداخلية بشق الأنفس وبمساعدة الحكام تارة والحظ تارة أخرى بعد تصدي العارضة والقائمين للعديد من الأهداف المحققة في هذه المباريات وغيرها.
ثالثاً: تخطى الزمالك فريق منية سمنود المنتمي للدرجة الثانية والإنتاج الحربي في كأس مصر بصعوبة كما تجاوز القادسية الكويتي بفارق هدف اعتباري في الدور الأول لدوري أبطال العرب ثم ودع البطولة أمام الاتحاد السكندري في ثمن النهائي على أرضه.
رابعاً: حقق الزمالك لقب كأس السوبر المصري السعودي على حساب الهلال السعودي مع مديره الفني السويسري كريستيان جروس في لقاء شهد أفضلية مطلقة للزعيم على مدار شوطي القاء وهي أمور تؤكد أنه فريق عادي جداً وأن أي فريق يملك الثقة والتماسك قادر على تقزيمه والتفوق عليه بكل سهولة.
خامساً: الاختبار الحقيقي للزمالك في الدور الأول سيكون في لقائي بيراميدز والأهلي وحتى الإسماعيلي الذي يمر بفترة انعدام وزن ولو سارت الأمور طبيعية سيخسر الفريق 6 نقاط على الأقل في المواجهات الثلاثة.
سادساً وأخيراً: مفتاح عودة الأهلي للمنافسة على الدوري سيكون فوزه في لقاء القمة رقم 117 في ختام الدور الأول وهو قادر على ذلك بكل تأكيد وقتها ينكشف الفريق وسيعود مع جماهيره لأرض الواقع ويؤكد أن حديث البعض عن الفريق المرعب الذي لا يقهر مجرد كلام فارغ ونفخة كدابة.
قوام فريق الأهلي الحالي هو من تأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا ولولا الإصابات التي ضربت الفريق وحرمته من خدمات أبرز نجومه أمام الترجي لتمكن من معانقة اللقب التاسع دون صعوبة تًذكر