ليس امام عاشور:الاهلى يحسم صفقة القرن رسميا لمدة عامين وميدو يؤكد انها اهم صفقات الاهلى فى العشرين سنه الاخيرة
استقر الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي بقيادة الكابتن محمود الخطيب، على حسم صفقة القرن بشكل رسمي، ليتم تجهيز العقود الخاصة بالصفقة بعد موافقة المخضرم على الاستمرار على رأس كتيبة القلعة الحمراء خلال عامين مقبلين، إثر الإنجازات التي قام بها مع الفريق.
وقرر الخطيب أن يتم تمديد تعاقد النادي الأهلي مع السويسري مارسيل كولر المدير الفني للقلعة الحمراء، ليكون على رأس المنظومة الحمراء، لفترة إضافية مقبلة، تقديراً من النادي الأهلي للمدير الفني صاحب الامكانيات العالية.
ووافق السويسري مارسيل كولر على قرار الخطيب بالتمديد لمدة عامين إضافيين، ليستمر المدير الفني في القلعة الحمراء لحين إشعار آخر، وذلك رغبة منه في تحقيق العديد من الأرقام القياسية مع الفريق.
ولعل أبرز ما يميز كولر من الناحية الفنية، مساعيه الدائمة للفوز وتحقيق الأرقام القياسية، وذلك بتشديده الدائم على عدم الخسارة في أية مباراة وإيجاد الحلول السريعة والفورية لاستعدال مسيرة الفريق الكروي الأول.
ومن جانبه قال الاعلامى احمد حسام ميدو ان بقاء كولر يعنى انها اهم صفقات الاهلى فى العشرين سنه الاخيرة
وجاء كولر إلى صفوف النادي الأهلي، بعد فترة نجاحات كبيرة حققها المدير الفني الأسبق الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، وبعد فترة وجيزة من تواجد ريكاردو سواريش المدير الفني السابق والذي لم يكن فيها الفريق يسير على ما يرام من إجادة على الصعيد الفني للنتائج وغيره من الأمور الأخرى.
ويحافظ كولر على اللاعبين الأساسيين بشكل كبير، ويسعى إلى دعمهم على الصعيد النفسي، ويكشر على أنيابه لبعض المتخاذلين والذين قاموا بعدد من الأمور الخارجة عن النص، سواء في المباريات أو التدريبات.
اقرا ايضا
وساهم المدير الفني في تطوير أداء أكثر من لاعب، ويسعى مرة أخرى إلى استعدال بعض اللاعبين على الصعيد الفني والعقلي، حيث قام بمنح الجنوب إفريقي بيرسي تاو قبلة الحياة مرة أخرى للمشاركة، وقام بتعديل طريقة لعب حسين الشحات إلى الأفضل بعد فترة طويلة من المعاناة مع الفريق.
وتطور أداء بعض اللاعبين الآخرين مثل محمد شريف، بينما قام المدير الفني بالقسوة على لاعبين آخرين بخروجهم من الحسابات الرسمية، وهدد آخرين بالاستغناء في حال عدم الاستجابة للتعليمات الفنية.
ويلعب كولر بطريقة الهجوم المستمر، على أن يتقن اللاعب الدفاع من أجل العودة في اللحظات الحرجة لمعاونة الزملاء، والانقضاض على الخصم، وهو ما نجح فيه مع الأهلي، واستطاع من خلاله أن يقوم اللاعبين بالأدوار المزدوجة الناجحة على الصعيدين الدفاعي والهجومي.
