بعيدا عن الرياضة

صرخة زوجة من القبر:عام زواج يكفى!!

صرخة زوجة:عام زواج يكفى!!

الحب هو سر حياة الانثى والاخلاص هو ماء الندى الذى يحافظ على رشاقتها والمراة لا تزدهر في سن معين ولكنها تزدهر مع رجل مجدد و ما يشغل قلبها وعقلها دائما هو ذلك الرجل الذي تكمل معه مشوار حياتها كثيرا ما تنجح واحيانا يكون الاختيار الصعب لتجد نفسها إما زوجة مقهورة أو المطلقات أو بين الأموات
فكثيرا ما يسير قطار العمر دون ان يتوقف إلا حينما تكون المرأة قد قطعت أشواطا تلقى بها في محطة مجهولة تصيبها بالرعب من هول ما تتعرض له على يد زوج قاسي ومنفلت لكن تبقى الخيانه هى ام الجرائم التى ترفض المراة الصفح فيها


تضطر الفتاه كثيرا الى التخلى عن احلامها وتذهب كثيرا إلى الزواج غير المتكافئ أو الزواج هربا من العنوسة او اختيار اى رجل بضغوط من الاسرة لتبدأ ماساه تخلف حياتها بالاحزان اميرة المدرسة الشابة و ابنة الشرقية الجميلة 34عاما واحدة من هؤلاء استقلت قطار الزواج المتاخر دون حب ودون حتى عقل وكان الثمن الخلع بعد عام زواج وكانت سنة كافية تماما لنهاية زواجها لتسطر ماساه جديدة من قصص باكية لبنات حواء وخدعها فكرة الزواج من رجل قاهرى مهندس هو محسن كان شاب وسيم يستقل سيارة حديثة وسياخذها الى القاهرة الساحرة وه لاتدرى ان هناك مقبرتها كانثى


تزوجت اميرة من محسن ولم تكد فرحة اميرة تكتمل بالزواج واستيقظت من هذا الحلم الجميل على كابوس قاس في شهر العسل اكتشفت مالم تكن تتوقعه ولم يخطر يوما على بالها ..كأنها تزوجت من شخصٍ آخر غير الذي عرفته وأحبته يوما اكتشفت انها الزوجة الثانية للمهندس المخادع والاغرب انه من اعترف لها بذلك ارتضت بالامر وفضلت ان تكون الزوجة الثانية على ان تعود الى زوجة اخيها مرة اخرى بدأ يضربها وكأنه لا يعرف طريقة للتعامل معها سوى الضرب والإهانة وعندما كانت تطلب منه معاملتها برفق كان يضيق بها وكأنها تطالبه بالتخلي عن حق من حقوقه عليها بدأت اميرة تراجع نفسها في احتمال فكرت فى الطلاق ولكن كان للقدر كلمة اخرى بعدما ظهرت عليها علامات الحمل.
اميرة روت ماساته امام رئيس محكمة القاهرة للاحوال الشخصية باحثة عن حياه جديدة بعد موت وسكن اجبارى فى قبر قاسي لتسعة اشهر كاملة ادركت خلالها ان عزاب القبر اخف بكثر من ذلك البيت الذى عاشت فيه ايام من المعاناه والعزاب والتعزيب بكل ما تحمله من معنى
روتها بدموع لاتتوقف قائلة سيدى القاضى كنت ابحث عن الحياه مع رجل يشاركنى احلامى واعتقدت ان زوجى سيكون طوق النجاه لكن كان هو معذبى فاض بي الكيل ولم تعد لي طاقة على التحمل طلبت الطلاق فثار وازداد فى تعزيبى لانى تجرات على طلب الانفصال لاسبيل لى الا بالخلاص الا بطلب الطلاق ورفض لاننى من ممتلكاته وكنت اريد ان احافظ على ماتبقى منى بعدما اصبحت امراة غير متكلمة ارجوكم اعيدوا لى ما تبقى من نفسى طلقونى
وبعد قشل محاولات الصلح وشهادة الشهود قضت محكمة القاهرة للاحوال الشخصية بتطليق هدى طلقه واحدة بائنة صدر الحكم برئاسة المستشار احمد جادو وعضوية المستشارين محمود الهادى وعماد جميل وامانة سر حسن الشافعى

اقرا ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى