أعلن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، عن ابتعاده مؤقتًا عن مهامه في القلعة الحمراء، وذلك بسبب حاجته للراحة قبل الخضوع لفحوصات وأشعة جديدة لمتابعة حالته الصحية.
وأوضح الخطيب أنه فضّل الانتظار حتى نهاية شهر يناير لإنهاء بعض الملفات المهمة، مثل صفقات الانتقالات الشتوية وملف الاستاد، قبل اتخاذ قرار الابتعاد، مما أثار ترقبًا كبيرًا بين جماهير النادي الأهلي بشأن التطورات المقبلة.
ومن المتوقع أن يتولى خالد مرتجي، أمين الصندوق والقائم بأعمال نائب رئيس مجلس الإدارة، المهام الإدارية خلال فترة غياب الخطيب.
فيما ستتولى شركة الكرة بالنادي الأهلي، برئاسة أيمن فتحي، إدارة ملف كرة القدم، بدعم من أحمد شمس في منصب النائب، وعضوية وائل زيادة وأحمد حسام عوض، بالإضافة إلى أمير توفيق في منصب المدير التنفيذي.
كما يُتوقع أن تلعب لجنة التخطيط، التي يترأسها مختار مختار وتضم حسام غالي وزكريا ناصف، إلى جانب المدير الرياضي محمد رمضان ونائبه محمد شوقي، دورًا محوريًا في إدارة شؤون الفريق الأول لكرة القدم بالتعاون مع شركة الكرة.
ويواصل النادي الأهلي سعيه للتنافس على لقبي الدوري المصري ودوري أبطال أفريقيا، والحفاظ على الإنجازات التي حققها الموسم الماضي، استعدادًا للمشاركة التاريخية في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بالنظام الجديد.
وكان محمود الخطيب قد كشف خلال مؤتمر “مشروع القرن” أنه كان ينوي الابتعاد منذ عام 2023 بسبب ظروف صحية، وأبلغ أعضاء مجلس الإدارة بحاجته لإجازة طويلة.
وأشار إلى أن دخول العامري فاروق في “كومة” دفعه لتأجيل هذا القرار، لكن تعرضه لأزمة صحية جديدة جعله يقرر الابتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية بعد إنهاء ملفي صفقات يناير والاستاد.