توب سيكريت

خيانه تاريخية اكتشفتها الزوجة بعد 30سنه

رسالة تكشف خيانة عمرها 30 عاما..!

يمكن ان تسامح الزوجه كل اساءات الزوج فى حقها من اهانه الا الخيانه فلا توجد امراة على وجه الارض تغفر لزوجها خيانته حتى ولو بعد مرور 30عاماعلى زواجهما!

ومأساة “امل ” 55 سنه مدرسة لا تختلف كثيرا عن حكايات زوجات كثيرات فى ظروفها تكتشف خيانة زوجها بعد مرور 30 عاما على زواجهما تجرعت خلالها مرارة الغدر والخيانة .. لكن الفارق بين امل وغيرها انها لم تقف صامته وتندب حظها وتبكى على ضياع عمرها بجانب رجل غدار  بل قررت الانتقام لنفسها لتكسر انف الرجل الذى حطم قلبها على صخرة الخيانه!

وقفت امام محكمة القاهرة للاحوال الشخصية جلست والدموع تحاول هزيمتها لكن تمكنت ان تتغلب عليها تماسكت  وهى تروى مأساتها نعم اطلب الطلاق للضرر من  عماد زوجى بعد 31 سنه زواج اثمر عن ثلاثة ابناء تخرجوا جميعهم من الجامعه وتزوجت ابنتى وابنى الاكبر ولم يتبق سوى ابن واحد فقط سافر للعمل بالخارج واديت رسالتى والان اريد حريتى!

تزوجته زواجا تقليديا مثل الكثير من الزيجات فى هذا الوقت بلا حب او تفاهم  لكن العشره والابناء كانوا بالنسبه لى اقوى من اى قصة حب ممكن يتخيلها عقل كان كل اهتمامى وشغلى بيتى وابنائى وعلى رأسهم زوجى الذى كان كل حياتى لكنى اكتشفت انه لا يستحق اخلاصى اعطيته كل هذا الحب والرعايه حتى عملى تركته من اجله لذلك قررت ان اثور لكرامتى حفاظا على ما تبقى من عمرى.

وقالت الزوجه بأسى وحزن شديد: كانت حياتنا هادئه عاديه مثل الكثير من البيوت زوجى يعمل موظفا مهما فى شركة كبرى وتوليت  انا تربية الابناء ورعاية البيت ولم يوافق عماد  على استمرارى بعملى كمدرسة وكانت اكبر غلطه اقترفتها فى حق نفسى فقد جعلنى اقدم له حياتى وعمرى واصبحت اعتمد عليه فى كل شئ و تخيلت خطأ انى اصبحت جزء من حياته لن يضيع لدرجة انه نسى مشاعرى كانسانه وزوجه تحب وتغير على زوجها!

الانانيه وعدم تفكيره الا فى نفسه فقط كانت وراء تمردى واعلانى العصيان على تصرفات زوجى بعد ان كنت الزوجه المطيعه المحبه لكل ما يفعله زوجها فقد انقلبت حياتنا راسا على عقب منذ عام عندما اكتشفت خيانة زوجى لى وكانت الطامه الكبرى التى هزت كيانى وبدلا ان يعود زوجى الى رشده اصر على الاستمرار فى الخطأ ولكن كما يقولون العند يولد الكفر!

وتساقطت دموع امل وواصلت كلامها قائله:الصدفه كانت كفيله بان توقع زوجى فى شر اعماله عندما علمت بخيانته لى واجهته وحاول الانكار لكن فى النهايه اعترف وبالطبع تركت له منزل الزوجيه وطلبت الطلاق لكنه رفض كما ان ابنائى حاولوا الاصلاح بينى وبينه وحتى لا اجرح مشاعرهم وافقت على الرجوع إليه مقابل ان يعود الى صوابه ولايخوننى  مره اخرى!

صمتت امل قليلا واضافت  حدث شرخ كبير فى علاقتنا وبدلا ان يساعدنى زوجى لسد الفجوه التى باتت بيننا واصل جريمته كان يترك لى البيت بالايام وعندما يعود كأنه ياتى الى فندق يرتاح ويغير ملابسه وينام ثم يخرج دون اى كلمه اوعندما أسأله إما يتعلل بالعمل او يتشاجر معى وينهرنى ويأمرنى بانه ليس لى شأن لتعود المشاكل من جديد قررت البحث عن دليل خيانته.. انتظرت حتى راح فى نوم عميق امسكت الهاتف المحمول الخاص به وفتحته ودقات قلبى تهز جسدى مثل الزلزال لتقع عينى على ما لا تتمناه اى امرأه فى الدنيا!

فهاتفه المحمول ملئ بصور الفتيات العاريات والشبه عاريات ومناظر اباحية لزوجى معهن وكان واضحا ان زوجى هو من قام بتصويرهن لانه كان يجمعه بهن صور اخرى فى اوضاع مخله بالاداب وهذا بجانب الرسائل المتبادله بينه وبين فتيات كلها لا تناسب سنه ولا مركزه

قمت بتحويل كل ما حصلت عليه الى هاتفى المحمول ودون ان اتحدث مع  زوجى حتى أتمكن من الحصول على حقى الذى سلبه زوجى المتصابى وقررت اللجؤ الى المحكمة وهذا  دليل خيانتة  محملا على فلاشة 4جيجا

وواصلت  امل كلامها امام المحكمة قائله:لا اريد سوى الحصول على حقى ولن اتنازل عن قضيتى مهما حدث وقد فشلك كل المحاولات للصلح بينهما  وقضت المحكمة بعد عدة جلسات بالطلاق للضرر والحصول على نفقة متعه ومؤخرها وكل مستحقاتها المادية صدر الحكم برئاسة المستشار احمد رفعت وعضوية المستشارين خالد جادالله واحمد عادل وامانة سر السيد صلاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى