توب سيكريت

الضائعة:خنت زوجي عشرات المرات

خنت زوجي عشرات المرات

داخل عيادة المعالج النفسي كانت حكاية الزوجة الشابة التي تخطى عمرها 35 عاما.. وجودها على كرسي الاعتراف كان بسبب عذاب ضميرها الذي تحول الى قاضي يحاكمها في لحظات اليقظة والمنام قالت للمعالج النفسي:

أنا في حيرة لأنني أقدمت على شئ يغضب الله. خنت زوجي دون أن يمسني رجل.. ولكنني خنته عبر الهاتف..

حكايتي زمنها يعود الى سنوات سابقة تزوجت من رجل يكبرني بعشرات السنين وافقت عليه لأنني ظننت أنه قادر على تحقيق  أحلامي وطموحاتي..

وفر لي الزوج كل شئ شقة ممتازة سيارة موديل حديث.. ولكنه لم يمنحني الحنان والرومانسية التي أردت أن أبحث عنها في حياتي وأحلامي.

وفي وقت فراغي وجدت نفسي أعبث بالتليفون أطلب رقم عشوائي لا أعرف من يكون معي على الطرف الآخر.

أول مرة ترددت وكدت أضع سماعة الهاتف لولا أنني سمعت صوت شابا يحدثني كنت صريحة معه.. قلت له إنني أريد تسلية وقتي بالكلام معه.. لا أريده أن يسألني عن شخصيتي.

وافق على طلبي وتحدثت معه لساعات طويلة وسمحت له بالعبور الى المناطق المحظورة وتخلت ألفاظنا عن الوقار الذي يتحكم في حوار رجل وامرأة..

وطلبت منه إنهاء الحوار وأنني سوف أتصل به مرة أخرى..

بعد المكالمة شعرت بالندم لفترة بسيطة ولكنني تذكرت اللحظات الجميلة في حواري مع الشاب الذي لم أراه ولكنني من خلال حديثه معي شعرت أنني في أحضانه أمارس طقوس الحب الذي حرمت منه مع زوجي.

وفي اليوم التالي كنت أنتظر الوقت الذي يرحل فيه زوجي عن المنزل لأتحدث مع الشاب الذي منحني الحب عبر الهاتف وجعلني أشعر بأحاسيس فشل زوجي في منحها لي.

وكانت المكالمة الثانية التي أعتبرها خيانة لزوجي في هذه المرة كنت امرأة لعوب بين أيدي شاب ليس له تجارب في دنيا النساء.. تحدثت معه في كل شئ.. كشفت له  عن كل شئ في جسدي.. لم يعد باقيا أن أكون أمامه ليراني على  الطبيعة.

وتكررت مكالمتي مع هذا الشاب وفي لحظة شعرت بالملل منه وبحثت عن آخر وأصبحت  أشغل وقتي بالحديث مع الشباب عبر الهاتف وكنت أعوض الحرمان الذي أعيش فيه مع زوجي بالحديث الممنوع مع أي شخص بالتليفون..

ولكنني في لحظة شعرت بأنني خائنة لزوجي نعم خنت زوجي عشرات المرات صحيح أنني لم يلمسني رجل ولكنني خائنة وليس هناك فرق  بيني وبين امرأة خانت زوجها على فراش عشيقها أو رجل رغب فيها.

أرجوك أجيب  على سؤالي بصراحة هل أنا زوجة خائنة؟

كانت إجابة الطبيب لها أنها أرادت أن تجعل من أحلامها واقعا عقلها جعلها تسير في الممنوع بحجة أن زوجها لم يجعلها تشعر بكيانها كامرأة.. وكان هناك حل لأزمتها هي اعادة زوجها الى ملعبها كامرأة مرغوبة.. لو أعادته كان من الممكن أن يجعلها تشعر بكل الأحاسيس التي سيطرت عليها في المكالمات الممنوعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى