توب سيكريت

صرخة عروس محطمة شهر زواج يكفى…..!

صرخة امرأة محطمة شهر زواج يكفى…..! 

الزوجة  الوفية لزوجها تفضل الموت على ان يغدر ويخونها وارفع درجات الحب والاخلاص بين الزوجين متى تنازلت المرأة عن احلامها من اجل بيتها  ومتى  يتنازل الرجل عن غروره ويبقى الحب هو محور قلب المراة ودليلها و الزواج الذي لا يكون الحب المتبادل دستوره ينتهي بالطلاق تكون الخيانة نتيجته الوحيدة

 ” هالة” المدرسة الشابة واحدة من العاشقات احبت بطريقتها لكنها اكتشفت خيانة زوجها فى شهر العسل تنكر فى البداية وادعى الطهارة والنقاء لكن سرعان ما ظهرت جريمته و قرر جعلها كالبيت الوقف لازوجة ولا مطلقة ورفض طلاقها فاسرعت الى القضاء للخلاص منه ورفعت دعوى خلع وامام رئيس محكمة شمال القاهرة للاحوال الشخصية روت ماساتها  قائلة نعم احببته كما لم تحب فتاه من قبل كان بالنسبة لى الماء والهواء الذى اتنفسه هو الحلم والامل لكن الان اقف اطلب الخلاص منه لم اكرهه بل مازلت اقاوم قلبى الذى لم استطع ان اسيطر عليه واقنعه بطرد حبى الوحيد من حصنه

سيدى القاضى نعم انا كنت احبه بشكل لامثيل له فى عالمنا ومازلت لااتوقع ولااتخيل ان اعيش قصة حب اخرى مثلما عشت مع “خالد” الكتور نصف المشهورولااعتقد ان بين بنات حواء من عاشت لحظات الحب وتلك المشاعر التى سيطرت على قلبى اؤكد لكم واعترف انى امرأة محطمة هزمنى قلبى وحبى ويكفينى شهر بالتمام قضيتها معه فى منزل الزوجية

***

من خلف نظارتها السوداء التى غطت قسمات وجهها واخفت دموعها نظرت الى خالد و وجهت اليه كلمات معدودة كانت كالسهام الموجهة قالت ودموعها تسبقها  نعم احبك لكنى لااريدك زوجا لى اعطنى حريتى ومنذ تركت منزل الزوجية وانا العن نفسي  ليلا ونهارا

قالت مهمهمة بالبكاء رأيت خالد لأول مرة عندما ذهبت اعانى مكن مرض مفاجئ عندما رأيته فى عياته وقعت في غرامه لما يملكه من جمال وشياكة خطف قلبى فى ثوانى انبهرت بشخصيته بل فؤجئت به يعرض على الزواج بشكل ازهلنى واسعدنى فى ذات اللحظة وفى دقائق تسلم رغم ارادتى وانا فى قمة السعادة مفتاح قلبى وتكررت الاتصالات بيننا وتطور الأمر إلى أن أصبحنا نلتقى  كل يومين تقريبا طلبني للزواج وافقت واعتقدت انى ساكون اسعد فتاه فى العالم

أكملت والدموع تتساقط وكأنها هاربة من عينيها بعد مرور ثلاثة اسابيع سمعت عن غرامياته لكنى تجاهلت الامر حتى شعرت بالام فى معدتى اسرعت الى العيادة وهناك كانت صدمتى شاهدته فى وضع غير اخلاقى مع الممرضة نسيت الامى وصرخت فى وجهها ضربنى واعترف لى انها زوجته الاولى وطردنى وانا فى حالة ذهول

***

سيدى القاضى ضحيت من اجله بالكثير حتى وظيفتى تركتها من اجله معتقدة انه سيكون العوض لى  كان قدرى لكنى ارجوكم اعطونى حريتى طلبت منه الطلاق إلا أنه رفض ارجوكم اعطونى حريتى حتى أحافظ على ما تبقى من حياتى

ورفضت المدرسة الشابة محالاوت الصلح فقضت المحكمة بطلاقها خلعا صدر الحكم برئاسة المستشار محمد محمدين  وعضوية المستشارين عمرو عبدالعزيز  واحمد مرسي وامانة سر ابراهيم خلف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى