بعد تورط رئيس نادي مازيمبي:عقوبات تنتظر مازيمبى قبل مباراة الاهلى بالقاهرة
رغم انتهاء موقعة مازيمبي والأهلي، قبل أيام قليلة، لكن الحديث عن المباراة لم ينته بعد، فوسط الحماس الذي أشعل مدرجات الفريق الكونغولي، التقطت عدسات الكاميرات صورة غريبة لرئيس نادي مازيمبي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، أثارت جدلًا واسعًا، خصوصًا بعد اعتماد عدد كبير من الأشخاص للحركة ذاتها.. فماذا حدث؟
صورة انتشرت على منصّات التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الجدل وعلامات الاستفهام، بسبب ماهية الصورة وحقيقة استخدام رئيس نادي مازيمبي العلامة الشهيرة للزعيم النازي أدولف هتلر، بعدما ظهر رفقة عددٍ كبيرٍ من الأشخاص وهم يرفعون أيديهم بالطريقة ذاتها، ما أثار الجدل، خصوصًا أنّ تلك الحركات أو الإشارات السياسية ممنوعة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وقد تورطه في عقوبة كبيرة.
الصورة التي تتداول بشكل واسع عبر صفحات السوشيال ميديا، التقطت لرئيس النادي ورفاقه من مجلس الإدارة وعدد من مسؤولي النادي، وهم يرفعون أيديهم تحية للجماهير قبل مباراة الأهلي ومازيمبي، التي انتهت بالتعادل السلبي، ضمن منافسات ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، في عادة يفعلها رئيس النادي ومعاونوه من أجل إلقاء التحية على الجماهير، وفقًا للتقارير الكونغولية التي تحدثت عن تلك الصورة.
أما عن إمكانية تعرض مازيمبي للعقوبة بسبب هذه الحركة التي تحمل معاني مختلفة، فلم يصدر الاتحادان الدولي لكرة القدم «فيفا» أو الاتحاد الإفريقي «كاف»، أي بيانات خاصة بتلك الواقعة، التي كانت «عفوية» من قبل رئيس نادي مازيمبي ومجلس إدارته.
يشار إلى أنّ هذا التصرف حال وقوعه داخل الملعب، قد يُورّط القائم بهذا الفعل في عقوبة كبيرة قد تصل إلى الإيقاف عن ممارسة الأنشطة الرياضية مدى الحياة، بسبب خلط السياسة بالرياضة.
وفي عام 2013، قرر الاتحاد اليوناني معاقبة لاعبه جيورجوس كاتيديس، لاعب وسط آيك أثينا، من خلال إيقافه مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط رياضي يتعلق بالمنتخبات الوطنية، بسبب اعتماد احتفال التحية النازية المعروف عن أدولف هتلر، احتفالًا بهدفه في شباك فريق فيريا، سيرًا على مبادئ الاتحاد الدولي الذي يمنع دخول السياسة مع الرياضة.
