
نفى صابر زكي، شقيق نجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق عمرو زكي، بشدة، ما تردد مؤخراً من شائعات حول تدهور الحالة الصحية للاعب وحاجته إلى مساندة ودعوات الجماهير، وقد جاءت هذه التصريحات لطمأنة محبي “البلدوزر” على حالته.
الحالة الصحية والحياة اليومية لعمرو زكي
أكد شقيق اللاعب، في تصريحات خاصة، أن عمرو زكي يتمتع بحالة صحية جيدة جداً، مشيراً إلى أن الأخبار التي تحدثت عن تعرضه لأي مرض أو تلقيه علاجاً خاصاً لا أساس لها من الصحة، ويعيش عمرو زكي حالياً حياة طبيعية تماماً ويقيم في منزله بمنطقة التجمع الخامس، نافياً الشائعات التي زعمت وجوده في أي مستشفى.
كدليل على استقراره، كشف صابر أن شقيقه كان على اتصال مع إحدى القنوات العربية مؤخراً لترتيب لقاء للحديث عن مسيرته الكروية، حيث تم التفاوض على المقابل المادي دون أي معوقات.
أما بخصوص تحركاته، فقد أوضح صابر أن عمرو لم يعد يقود سيارته بانتظام منذ الحادث الذي تعرض له، ولكنه استطاع قيادة سيارة شقيقه قبل عدة أشهر. حالياً، يعتمد اللاعب على وسائل النقل العامة في تنقلاته، واختتم صابر تصريحه بالتأكيد على أن عمرو بخير، وأن غيابه عن الظهور الإعلامي هو اختيار شخصي لا يرجع لأي سبب صحي.
يُعد عمرو زكي واحداً من أشهر المهاجمين في تاريخ الكرة المصرية الحديثة، واكتسب لقب “البلدوزر” لقوته البدنية الهائلة وأدائه العنيف أمام المرمى، انطلق زكي من نادي المنصورة، لكن تألقه الحقيقي بدأ مع نادي إنبي، حيث برز كأحد أفضل المهاجمين في الدوري المصري وحصل على لقب هداف الدوري عام 2004. انتقل بعدها إلى نادي الزمالك ليصبح أحد أعمدته الهجومية.
المحطة الأبرز في مسيرته كانت احترافه في أوروبا، وتحديداً في الدوري الإنجليزي الممتاز مع نادي ويغان أتلتيك موسم 2008-2009، ترك زكي بصمة قوية في إنجلترا، حيث قدم انطلاقة مذهلة وسجل العديد من الأهداف الحاسمة، بل وأصبح في فترة من الفترات هداف الدوري الإنجليزي قبل أن يتأثر مستواه في منتصف الموسم، كما خاض تجارب احترافية أخرى منها نادي لوكوموتيف موسكو الروسي.
على الصعيد الدولي، كان عمرو زكي لاعباً أساسياً ومهماً في صفوف منتخب مصر، وساهم بقوة في تحقيق “الفراعنة” للقب كأس الأمم الأفريقية مرتين متتاليتين في عامي 2006 و 2008، اعتمد عليه المدربون لمهارته في إنهاء الهجمات وقوته في الصراعات الهوائية، ليترك خلفه إرثاً كأحد أبرز المهاجمين المصريين الذين خاضوا تجربة البريميرليج.






