خيم الحذر والترقب على جماهير الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وسط توقعات باستمرار الاعتماد على حلول أفريقيا السمراء.
الأهلي الذي يمتلك التونسي على معلول ومن قبله كل من «كريستو» ابن الخضراء والجزائري أحمد قندوسي، والمغربي رضا سليم تعاقد مع نجم جديد من أسود الأطلس هو يحيى عطية الله وفي الطريق مواطنه أشرف داري.
الأمر لا يختلف كثيرًا في الزمالك بعد حالة تألق شديدة لكل من التونسي فرجاني ساسي والمغربي أشرف بن شرقي ( القريب من العودة مجددًا)، تواجد ثنائي الخضراء سيف الدين الجزيري وحمزة المثلوثي.
واستمرت مفاوضات القطبين الأهلي والزمالك على بعض الأسماء المغاربية في الصيف الجاري، ما بين رغبة الأبيض في استعادة بن شرقي ومحاولات الأهلي لحسم صفقتي محمد بن رمضان وأشرف داري.
توجه كبير في المواسم القليلة الماضية في الدوري المصري مستمر حتى الآن، بانتداب لاعبي المغرب العربي داخل الصفوف خلال كل موسم انتقالات، بعدما كانت البحث دائمًا عن نجوم أفريقيا السمراء، فالأمر لم يتوقف عند الأهلي والزمالك فحسب، بل شاهدنا نجوم مغاربة أخرى يقتحمون المسابقة المصرية عبر بوابة أندية مختلف منهم عبدالكبير الوادي وغيلاس قناوي وعبدالرحيم دغموم وفخر الدين بن يوسف وغيرهم.
سر توجيه الأهلي والزمالك وبعض الأندية المصرية الأخرى أنظارها نحو لاعبي الشمال الأفريقي على حساب نجوم القارة السمراء، وتستطلع رأي النجوم والخبراء.
اسلام الشاطر، نجم الأهلي والكرة المصرية السابق، أكد أن تشابه العادات والتقاليد واللغة والديانة قد تعين على تواجد لاعبي أندية المغرب العربي في الوقت الحالي بشكل كبير وتعزز من حضورهم.
وأشار الشاطر إلى أن التألق الكبير لبعض نجوم الشمال الأفريقي أمثال على معلول ورضا سليم في الأهلي وسيف الجزيري ومن قبله فرجاني ساسي وأشرف بن شرقي الزمالك كان بمثابة توجيه الأنظار أكثر نحو لاعبي المغرب وتونس.
ويرى إسماعيل يوسف نجم الزمالك والكرة المصرية السابق، حيث أكد على أن احتراف نجوم أفريقيا السمراء بأعداد كبيرة للغاية في أوروبا منذ الصغر وحصول الأندية الأوروبية على خدمات الممزين منهم مع نشأتهم في الاكاديميات يجعل ما يتبقى منهم «فرز ثالث»، ويساعد في توجه أنظار الأهلي والزمالك وباقي أندية مصر للاعبي المغرب العربي.
وأكمل «تيجانا» :«لاعبو الشمال الأفريقي لديهم شخصية وثقافة مختلفة ميزتهم في الدوري المصري عن الأفارقة خلال السنوات الأخيرة».
