في خطوة غير متوقعة، قررت إدارة الأهلي عدم إدراج بند نسبة المشاركة في عقد لاعب الفريق الموهوب من أجل خطوة فنية متميزة.القرار جاء بخصوص عقد محمد الشناوي الجديد، بسبب منح الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر حرية كاملة في اختيار الحارس الأساسي للفريق دون أي التزام تعاقدي بإشراك قائد الفريق المخضرم.
فرصة ذهبية لمصطفى شوبير
هذا القرار يمثل دفعة قوية لمستقبل مصطفى شوبير داخل الأهلي، حيث يشارك الحارس الشاب بشكل متقطع لكنه يقدم مستويات مميزة.
الخطوة سوف تدفع الجهاز الفني لمنحه فرصًا أكبر، خاصة مع تألقه اللافت وانضمامه مؤخرًا إلى منتخب مصر، وهو ما يعزز مكانته في الفريق الأول.
ورغم أن الشناوي يظل الحارس الأول وصاحب الخبرة الأكبر، إلا أن غياب شرط إلزام الجهاز الفني بإشراكه يفتح الباب أمام التنافس النزيه بينه وبين مصطفى شوبير.
القرار الإداري سوف يمنح شوبير فرصة أكبر للتطور وحصد دقائق لعب أكثر، خاصة مع سياسة التدوير التي يعتمد عليها كولر للحفاظ على جاهزية جميع اللاعبين.
الأهلي يؤمن مستقبله في حراسة المرمى
قرار الإدارة بعدم فرض نسبة مشاركة للشناوي يأتي ضمن رؤية مستقبلية لحماية مركز حراسة المرمى.
وتسعى القلعة الحمراء لتأهيل شوبير ليكون خليفة الشناوي على المدى البعيد، في ظل امتلاكه موهبة كبيرة وخبرة متزايدة من خلال الاحتكاك في المباريات القوية.
الحارس الأفضل هو من سيشارك
بهذا البند، سيكون الأداء هو المعيار الوحيد لاختيار الحارس الأساسي، مما يزيد من قوة المنافسة داخل الفريق، ويمنح كولر مرونة تكتيكية في التعامل مع هذا المركز الحيوي، سواء في المباريات المحلية أو القارية.
