الرياضه العربية

ما لاتعرفه عن النجم السعودى فراس البريكان ثروته الخيالية وعائلته المثيرة

[custom_embed url="https://wp.me/p56SP7-10I"]

في عالم كرة القدم الحديثة، لم يعد النجاح يقاس فقط بعدد الأهداف أو البطولات، بل باتت القيمة المالية للنجوم مؤشراً صريحاً على قدرتهم على التأثير خارج الملعب، وهذا ما تجسد بوضوح في قصة فراس البريكان، الذي أصبح اسمه مرادفًا للثروة الصاعدة والنجومية المتنامية، خاصة بعد تتويج الأهلي السعودي بلقب دوري أبطال آسيا 2025، حيث تحوّل من مجرد لاعب واعد إلى أحد أثرياء الملاعب العربية خلال وقت قياسي.

صفقة العمر التي قلبت الموازين
انتقال فراس البريكان من نادي الفتح إلى الأهلي لم يكن مجرد صفقة رياضية، بل خطوة استراتيجية غيّرت مسار حياته بالكامل، إذ بلغت قيمة العقد الإجمالية 85 مليون ريال سعودي، شملت 35 مليونًا كحصة للنادي السابق، و50 مليونًا كرواتب مقسّطة على خمس سنوات، بواقع 10 ملايين سنويًا، مما جعله من أغلى اللاعبين المحليين في تاريخ الكرة السعودية.

قفزة هائلة في الثروة بعد التتويج
مع مطلع 2025، قدّرت ثروة البريكان بنحو 11.25 مليون ريال سعودي (ما يعادل أكثر من 3 ملايين دولار أمريكي)، لكنها قفزت سريعًا بعد التتويج القاري، بسبب المكافآت السخية التي حصل عليها، إضافة إلى توقيعه عقود إعلانية مع شركات محلية ودولية، واستثماره في مشروعات عقارية بدأت تظهر ملامحها في الدمام والرياض.

القيمة السوقية تنطلق نحو العالمية
ارتفعت القيمة السوقية للاعب إلى ما يقارب 6 ملايين يورو، بحسب تقارير أوروبية، مما جذب أنظار أندية خليجية وأخرى من الدرجة الثانية في أوروبا، وأعاد تسليط الضوء على اللاعبين المحليين كأصول قابلة للتصدير الكروي، لا سيما إذا كانوا يجمعون بين الشباب والإنجازات الفعلية على أرض الواقع.

رمز سعودي في زمن النجوم المستوردين
في ظل الاستعانة المكثفة بالأجانب داخل الدوري السعودي، يبرز البريكان كحالة استثنائية تعيد الاعتبار للاعب المحلي، فقد نجح في الجمع بين الأداء الرياضي الراقي والعقلية الاستثمارية الطموحة، ليقدم نموذجًا يلهم شباب المملكة بأن تحقيق المجد والثروة لا يتطلب جنسية أجنبية، بل يحتاج إلى فرصة وشغف وإدارة ذكية للنجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
[sc name="1000"][/sc]