أغلق الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى ملف مواجهة باتشوكا المكسيكى، من أجل الاستعداد للمواجهة المقبلة، أمام إنتر ميامى الأمريكى، بقيادة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسى، يوم ١٤ يونيو، فى المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية.
ويبدأ الإسبانى خوسيه ريبيرو، المدير الفنى للفريق، دراسة الفريق الأمريكى، اليوم الاثنين، ووضع يديه على نقاط القوة والضعف، ويرى أن هناك نقصا عدديا كبيرا فى الخط الدفاعى للفريق بخلاف الخط الهجومى وخط الوسط اللذين يضمان مجموعة كبيرة وقوية من اللاعبين. وخصص ريبيرو فقرات خاصة للاعبى الخط الدفاعى من أجل حل الأزمة الدفاعية الخاصة بتمركز اللاعبين فى الضربات الثابتة والهجمات المرتدة من أجل القضاء على المشكلات الدفاعية والتى واجهت الفريق فى الموسم الأخير بشكل كبير وفقًا لتقرير ريبيرو خلال تحليله لأداء الفريق فى الفترة الماضية.
ويشارك ٤ لاعبين فى مركز قلب الدفاع، وذلك بعد رحيل رامى ربيعة، وهم ياسر إبراهيم وأشرف دارى ومصطفى العش، بجانب الوافد الجديد من صفوف سيراميكا كليوباترا، أحمد رمضان بيكهام. وقرر المدرب الإسبانى الاعتماد على ثنائية ياسر إبراهيم وأشرف دارى، خلال الفترة المقبلة، خاصة أن مصطفى العش يشارك فى مركز آخر، وهو الظهير الأيسر، بجانب عدم انسجام أحمد رمضان بيكهام مع باقى اللاعبين حتى الوقت الحالى.
وفى سياق آخر، قال محمود حسن «تريزيجيه»، نجم الأهلى العائد من رحلة احترافية طويلة، إنه لم يحصل على التقدير الإعلامى الذى يستحقه طوال مسيرته الكروية، رغم ما قدمه من مستويات قوية فى الملاعب الأوروبية. وأضاف تريزيجيه: «مستواى تطور كثيرًا على مدار السنوات، لأننى أعمل فى صمت، ولا أبحث عن الأضواء أو التقييم من أحد، ولا يشغلنى كثيرًا كيف يتعامل الإعلام مع مشوارى».
وعن المواجهة المرتقبة أمام الأرجنتينى ليونيل ميسى، نجم إنتر ميامى الأمريكى، أوضح تريزيجيه: «الملعب هو الفيصل، نحترم ميسى ورفاقه، وهم نجوم كبار بالفعل، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق الفوز وإسعاد جماهير الأهلى».
وأكد نجم الأهلى أن الصفقات الجديدة تمثل إضافة قوية للفريق، لكنه شدد على أن الترحيب الجماهيرى سينتهى سريعًا مع بداية المباريات الرسمية، قائلًا: «فى الأهلى، لا أحد يُمنح الوقت، ولا يُسمح بتضييع أى فوز، والجميع يخضع للتقييم منذ اللحظة الأولى».
وتابع: «اللعب للأهلى يختلف عن أى نادٍ آخر. جماهيره لا تقبل سوى بالانتصار، وهذه العقلية ليست موجودة فى معظم أندية العالم، لذلك فإن الضغوط هنا مستمرة، لكنها تصنع الفارق».
وكشف تريزيجيه كواليس عودته إلى القلعة الحمراء، قائلًا: «رئيس النادى محمود الخطيب تواصل معى ودعانى إلى جلسة فى منزله، وعندما طلب منى العودة لم أتردد، شعرت بأن وقت الرجوع قد حان، فوافقت على الفور».