اسطورة الكرة السعودية الاغنى فلوسه طارت في ثواني!.أسرار ملايين نجم المنتخب السعودي السابق وخسائره المروعة ثروته خيال الخيال!!
بينما تضيء الأضواء على الملاعب وتسجل الكاميرات أهداف المجد، غالبًا ما تُخفى خلف هذه الإنجازات قصص مالية معقدة يعيشها اللاعبون بعد الاعتزال، ويتحول السؤال من: كم سجل من أهداف، إلى: كيف أنفق أمواله؟ سعيد العويران، النجم السعودي الأشهر عالميًا، يمثل نموذجًا حيًا لذلك التناقض، بين مجد رياضي وثروة شهدت صعودًا وهبوطًا.
من هو سعيد العويران؟
اشتهر سعيد العويران بعد هدفه التاريخي في شباك بلجيكا خلال مونديال 1994، وهو الهدف الذي خلد اسمه بين عظماء الكرة العالمية، واصل تألقه مع نادي الشباب السعودي ومع المنتخب الوطني، حتى توّج بلقب أفضل لاعب في آسيا عام 1994، ما رفع من قيمته الرياضية والمالية.
حجم ثروته الحالية
بحسب تقديرات صحفية غير رسمية، يُقدر صافي ثروة العويران بحوالي 3 ملايين دولار أمريكي، أي ما يقارب 11.25 مليون ريال سعودي، هذا الرقم يعتمد على مسيرته الكروية، الجوائز، والمشاريع التي خاضها بعد الاعتزال، علمًا بأنه لا توجد بيانات رسمية تؤكد هذا الرقم.
تجارته بعد الاعتزال
دخل العويران مجال التجارة من خلال:
تجارة الأغنام: خسر فيها نحو 300 ألف ريال سعودي.
الاستثمار في الأسهم: خسر ما يقارب 250 ألف ريال سعودي.
وقد صرح في لقاءات إعلامية بأن أفضل استثمار آمن هو العقار، محذرًا من الدخول العشوائي في مجالات لا يفهمها اللاعبون بعد نهاية مسيرتهم الرياضية.
دروس من تجربة العويران
رغم خسائره، لا يزال العويران رمزًا رياضيًا ملهمًا، خصوصًا في دعوته إلى التخطيط المالي الذكي بعد الاعتزال، قصته تفتح أعين الرياضيين والجماهير على واقع مهم: أن النجومية لا تعني دومًا استقرارًا ماليًا.