اسطورة الكرة العربية..معقول ده أصله.من هو وما أصوله وقبيلته؟ حقائق ومعلومات لا تعرفها عن “سمعة” الذي خطف قلوب الجماهيرالعربية!

في عالم الرياضة، لا تكمن العظمة في الأهداف فقط، بل في الشخصية التي تبقى محفورة في الذاكرة مهما مرت السنوات، وإسماعيل مطر، أو كما يعرفه الجمهور بلقب “سمعة”، يمثل نموذجًا نادرًا للاعب جمع بين المهارة الفنية، والروح القيادية، والوفاء الاستثنائي لناديه ومنتخب بلاده، ما يجعله أحد أكثر الأسماء التي تستحق تسليط الضوء عليها في تاريخ الكرة الخليجية.

النشأة والبدايات
وُلد إسماعيل مطر إبراهيم خميس الجنيبي في 7 أبريل 1983 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وينتمي إلى قبيلة الجنيبي المعروفة في منطقة الخليج، التحق مبكرًا بأكاديمية نادي الوحدة، وبرز بقدراته الفنية وحسن تمركزه في مركز المهاجم وصانع الألعاب، يبلغ طوله 1.69 مترًا، وتميّز بقدرته على قراءة الملعب وتمرير الكرات الحاسمة.

المسيرة المحلية الحافلة
قضى مطر معظم حياته الكروية في نادي الوحدة، وهو ما جعله رمزًا للوفاء الرياضي، ومن أبرز البطولات التي فاز بها:

دوري الخليج العربي
كأس رئيس الدولة
كأس الخليج العربي
كأس السوبر الإماراتي
لكن من أبرز إنجازاته الشخصية كان حصوله على جائزة أفضل لاعب في كأس العالم للشباب عام 2003، والتي أُقيمت بالإمارات، بعدما قاد المنتخب الوطني إلى ربع النهائي.

إنجازات دولية ومشاركات كبرى
شارك مطر مع المنتخب الإماراتي في عدة بطولات بارزة:

بطولات كأس الخليج العربي، وتحديدًا نسخة 2007 التي توج بها، وسجّل خلالها أهدافًا حاسمة.

كأس آسيا في أكثر من نسخة.
التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقد عُرف بين زملائه والجمهور بلقب “القائد الهادئ” الذي يصنع الفرق دون ضجيج.

الاعتزال والمكانة الخالدة
أعلن مطر اعتزاله اللعب الدولي في 2022 بعد أكثر من عقدين في الملاعب، رغم خروجه من المنتخب، إلا أن تأثيره ظلّ كبيرًا داخل ناديه وبين اللاعبين الصاعدين، وأصبح يُعدّ قدوة يُحتذى بها في الانضباط والولاء الرياضي.

قيمة تتجاوز المستطيل الأخضر
لا يُذكر اسم إسماعيل مطر فقط لإنجازاته، بل لكونه رمزًا أخلاقيًا وقائدًا بالفطرة، ظل يحظى بالاحترام من الجماهير والزملاء على حد سواء، ولا يزال أثره حاضرًا في كل من يسعى لأن يكون نجمًا حقيقيًا داخل الملعب وخارجه.