السلايدرتريند الاهلى اليوم

تائه فى امريكا..ماذ فقد الاهلى فى مونديال امريكا والاعب الضائع

[custom_embed url="https://wp.me/p56SP7-10I"]

اقتصرت رحلة الأهلي في كأس العالم للأندية على مرحلة المجموعات دون انتصارات، رغم الاستعداد الاستثنائي للحدث المونديالي بالتعاقد مع مدرب جديد وضم صفقات من العيار الثقيل، والذهاب مبكرًا إلى أمريكا.

 

إدارة محمود الخطيب رفعت سقف طموحات توقعات الجماهير بالتعاقد مع التونسي محمد علي بن رمضان، ونجم الزمالك أحمد سيد زيزو، وصاحب الخبرات المميزة محمود حسن تريزيجيه وقلب الدفاع أحمد رمضان بيكهام، واستعارة حمدي فتحي إلى جانب استعادة خدمات آليو ديانج، مع انتظار توهج أشرف بن شرقي ووسام أبوعلي، إلى جانب الخبرات المتمثلة في المشاركات السابقة.

بدت مجموعة الأهلي متباينة، بانتظار مواجهات قوية وتنافسية ودون ظهور عملاق كاسح بعدما ابتعد كبار القارة الأوروبية عنها، وضمت بورتو البرتغالي الجريح محليا، وبالميراس الذي سبق مواجهته في أكثر من مناسبة، والمستضيف إنتر ميامي صاحب المعاناة الخططية الكبيرة.

 

دخل الأهلي مواجهات المونديال وسط عدد من الرهانات أبرزها قدرات المدير الفني الجديد خوسيه ريبيرو، والمردود المنتظر من الصفقات الجديدة وقدرة الفريق على بلوغ الدور الثاني وتحقيق أكبر استفادة مادية ممكنة.

تائه في المباراة الأولى والثانية

أصيب الأهلي بتوهان خططي في المباراة الأولى أمام إنتر ميامي والثانية ضد بالميراس البرازيلي، فالفريق الذي يمتلك خيارات متعددة وقدرة على التنوع في طرق اللعب بفضل العناصر المتاحة، بات عاجزا عن تقديم مباراة كاملة بشكل مقبول.

 

كأنه سيناريو واحد، تماسك وضغط هجومي وسيطرة خلال الشوط الأول، أنتجت فرصًا محققة وركلة جزاء ضد رفاق ليونيل ميسي، ومحاولات واعدة وركنيات متعددة أمام بالميراس، ثم تراجع وبطء وخطوط مفتوحة خلال أحداث الشوط الثاني، فأنقذ محمد الشناوي وتدخل وسام ليفر الفريق من الهزيمة أمام إنتر ميامي، وضربت الشباك بثنائية من لاعبي السامبا.

اهتم ريبيرو بحشد نجومه في المنتصف، وبالكاد ترك تريزيجيه كجناح أيسر، فيما عانى زيزو ومن قبله إمام عاشور بإشارات الدخول إلى وسط بشكل مستمر، وهو ما سمح للمنافسين بانتهاك الأطراف وإرهاق الظهيرين.

 

أظهر الأهلي حضورًا بدنيًا قويًا خلال مباراة بورتو البرتغالي، وشجاعة هجومية على مدار الـ90 دقيقة مع تعديل خططي بالاعتماد على ثنائي وسط ميدان (بن رمضان – حمدي فتحي) بدل الثلاثي خلال المواجهتين، ربما جاء التعديل إجباريا نظرا لغياب مروان عطية بعد حصوله على إنذارين.

تزامن توهج الأهلي هجوميًا بعدما فشل في هز الشباك خلال مواجهتي إنتر ميامي وبالميراس، مع غياب دفاعي ومساحات فارغة بين خطي الوسط الدفاعي والرباعي الخلفي، إلى جانب عدم الضغط على لاعبي الفريق البرتغالي ما سمح بتصويبات خطيرة على مرمى الشناوي، وانطلاقات مستمرة.

هدف تعادل بورتو في الوقت القاتل عن طريق بيبي، أفقد الأهلي فرصة مغادرة مميزة بفارق نقطة عن المتصدر والوصيف مع زيادة مليون دولار، وبانتصار على بطل أوروبي سابق في منافسة رسمية.

ماذا بعد التوهان؟

تكمن أبرز تحديات العودة من رحلة أمريكا، في مدى انتصار رهانات الإدارة بقيادة محمود الخطيب خلال الموسم المنتظر، وقدرة المدرب الجديد والصفقات الوافدة في إظهار فوارق كبيرة عن المنافسين ببطولة الدوري المصري واستعادة لقب دوري أبطال أفريقيا.

ريبيرو الذي دخل مرحلة الشك مبكرا سيكون عليه الاستقرار على قوام أساسي وأسلوب خططي يُرضي عشاق جماهير المارد الأحمر، فيما سيواجه محمد مجدي أفشة ومحمود حسن تريزيجيه وأشرف داري وأحمد نبيل كوكا ومحمد هاني وحسين الشحات اختبارات صعبة للتوهج والإقناع مجددا بعد الرحلة المونديالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
[sc name="1000"][/sc]