السلايدرتريند الاهلى اليوم

مفاجآت في الميركاتو و3 لاعبين باقون..وخطة الاهلى وصفقته الكبرى عاجل

[custom_embed url="https://wp.me/p56SP7-10I"]

خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل أروقة القلعة الحمراء، كشفت مصادر مطّلعة عن تحركات سرية يجريها النادي الأهلي خلال الميركاتو الصيفي، في محاولة لتدعيم الخط الخلفي للفريق بصفقة دفاعية من العيار الثقيل. التحركات هذه المرة جاءت بتوصية مباشرة من المدير الفني الجديد، الإسباني خوسيه ريفيرو، الذي سلّم تقريرًا فنيًا دقيقًا إلى لجنة التخطيط يتضمن احتياجاته العاجلة لبناء فريق متوازن على الصعيدين المحلي والقاري.

لكن المفاجأة الكبرى لم تكن في هوية الأسماء المطروحة على طاولة التفاوض… بل في القرار الصادم الذي صدر بشأن أحد أبرز الأهداف الدفاعية للأهلي خلال هذه الفترة.

 

فقد حسم المدافع الدولي أحمد حجازي موقفه من العروض التي تلقاها مؤخرًا، وعلى رأسها العرض المُقدم من النادي الأهلي، حيث ذكرت صحيفة “اليوم” السعودية أن اللاعب قرر الاستمرار مع نادي نيوم في الموسم الجديد، رافضًا العودة إلى الدوري المصري في الوقت الحالي، رغم تواصل مسؤولي الأهلي معه خلال الأيام الماضية.

وبحسب الصحيفة، فإن حجازي أبدى التزامه الكامل بعقده الحالي مع نادي نيوم، كما عبّر عن رغبته في مواصلة مشواره الاحترافي داخل الدوري السعودي، وهو ما أغلق الباب نهائيًا أمام عودته إلى القلعة الحمراء خلال هذا الصيف.

وفي ظل تعثر صفقة حجازي، برز اسم مدافع آخر على الساحة، حيث أعلن النادي الأهلي عن إتمام صفقة التعاقد مع اللاعب ياسين مرعي، مدافع نادي فاركو، وسط إشادة واسعة من المحللين والخبراء الرياضيين.
النجم السابق سمير كمونة أكد في تصريحات تلفزيونية أن مرعي يُعد صفقة مميزة تتماشى مع أسلوب ريفيرو، خاصة لامتلاكه قدرات فنية في الخروج بالكرة من الخط الخلفي والتعامل مع الكرات الثابتة.

وقال سمير كمونة، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، إن أزمة تضارب القيم المُعلنة وغير المُعلنة في عقود لاعبي كرة القدم تتجاوز حدود الرياضة، معتبرًا أنها تمثل “مشكلة دولة” تستوجب تدخلًا حكوميًا سريعًا لضبط المنظومة.

ومن جهة أخرى، اتخذ الجهاز الفني بقيادة ريفيرو قرارًا حاسمًا بشأن ملف الراحلين، حيث رفض بشكل قاطع إدراج الثلاثي عمر كمال عبد الواحد، حسين الشحات، ومحمد مجدي “أفشة” في قائمة المغادرين.
المدرب الإسباني يرى أن اللاعبين الثلاثة يمثلون قيمة فنية كبيرة لما يملكونه من مرونة تكتيكية وقدرة على اللعب في أكثر من مركز، وهو ما يعزز من خيارات الفريق في البطولات القادمة.

الهدف الأكبر لريفيرو هذا الموسم ليس مجرد التتويج بالألقاب، بل صناعة فريق متكامل يتكوّن من مجموعة أساسية وأخرى بديلة بنفس القوة والفعالية، وهو ما يُفسّر دقة الاختيارات والتمسك ببعض الأسماء رغم الضغوط الجماهيرية والإعلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
[sc name="1000"][/sc]