نجم الاهلى الاول يستعد للرحيل بعد ضم هذه الصفقة الكبرى والخطيب يحسم الامر بشان الصفقة..وتطور جديد في ملف رحيل نجم الموسم ومفاجآت في الميركاتو و3 لاعبين باقون
خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل أروقة القلعة الحمراء، كشفت مصادر مطّلعة عن تحركات سرية يجريها النادي الأهلي خلال الميركاتو الصيفي، في محاولة لتدعيم الخط الخلفي للفريق بصفقة دفاعية من العيار الثقيل. التحركات هذه المرة جاءت بتوصية مباشرة من المدير الفني الجديد، الإسباني خوسيه ريفيرو، الذي سلّم تقريرًا فنيًا دقيقًا إلى لجنة التخطيط يتضمن احتياجاته العاجلة لبناء فريق متوازن على الصعيدين المحلي والقاري.
لكن المفاجأة الكبرى لم تكن في هوية الأسماء المطروحة على طاولة التفاوض… بل في القرار الصادم الذي صدر بشأن أحد أبرز الأهداف الدفاعية للأهلي خلال هذه الفترة.
فقد حسم المدافع الدولي أحمد حجازي موقفه من العروض التي تلقاها مؤخرًا، وعلى رأسها العرض المُقدم من النادي الأهلي، حيث ذكرت صحيفة “اليوم” السعودية أن اللاعب قرر الاستمرار مع نادي نيوم في الموسم الجديد، رافضًا العودة إلى الدوري المصري في الوقت الحالي، رغم تواصل مسؤولي الأهلي معه خلال الأيام الماضية.
وبحسب الصحيفة، فإن حجازي أبدى التزامه الكامل بعقده الحالي مع نادي نيوم، كما عبّر عن رغبته في مواصلة مشواره الاحترافي داخل الدوري السعودي، وهو ما أغلق الباب نهائيًا أمام عودته إلى القلعة الحمراء خلال هذا الصيف.
وفي ظل تعثر صفقة حجازي، برز اسم مدافع آخر على الساحة، حيث أعلن النادي الأهلي عن إتمام صفقة التعاقد مع اللاعب ياسين مرعي، مدافع نادي فاركو، وسط إشادة واسعة من المحللين والخبراء الرياضيين.
النجم السابق سمير كمونة أكد في تصريحات تلفزيونية أن مرعي يُعد صفقة مميزة تتماشى مع أسلوب ريفيرو، خاصة لامتلاكه قدرات فنية في الخروج بالكرة من الخط الخلفي والتعامل مع الكرات الثابتة.
وقال سمير كمونة، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، إن أزمة تضارب القيم المُعلنة وغير المُعلنة في عقود لاعبي كرة القدم تتجاوز حدود الرياضة، معتبرًا أنها تمثل “مشكلة دولة” تستوجب تدخلًا حكوميًا سريعًا لضبط المنظومة.
ومن جهة أخرى، اتخذ الجهاز الفني بقيادة ريفيرو قرارًا حاسمًا بشأن ملف الراحلين، حيث رفض بشكل قاطع إدراج الثلاثي عمر كمال عبد الواحد، حسين الشحات، ومحمد مجدي “أفشة” في قائمة المغادرين.
المدرب الإسباني يرى أن اللاعبين الثلاثة يمثلون قيمة فنية كبيرة لما يملكونه من مرونة تكتيكية وقدرة على اللعب في أكثر من مركز، وهو ما يعزز من خيارات الفريق في البطولات القادمة.
الهدف الأكبر لريفيرو هذا الموسم ليس مجرد التتويج بالألقاب، بل صناعة فريق متكامل يتكوّن من مجموعة أساسية وأخرى بديلة بنفس القوة والفعالية، وهو ما يُفسّر دقة الاختيارات والتمسك ببعض الأسماء رغم الضغوط الجماهيرية والإعلامية.
خطوة غير متوقعة، اتخذ النادي الأهلي قرارًا رسميًا قد يعيد أحد الأسماء التي سبق أن تم الاستغناء عنها في وقت سابق، وسط حالة من الغموض والجدل داخل القلعة الحمراء.
وحصلت إدارة النادي على توصية مباشرة من المدير الفني الإسباني خوسيه ريفيرو، تتعلق بلاعب كان قد رحل عن الفريق بقرار من المدرب السابق بيتسو موسيماني، قبل أن يفرض نفسه بقوة في بطولة دولية كبرى.
وافق خوسيه ريفيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، على التعاقد النهائي مع أحمد رمضان “بيكهام”، بعد تألقه اللافت في بطولة كأس العالم للأندية، ما دفع المدرب الإسباني إلى طلب ضمه بشكل دائم.
وكان بيكهام قد انتقل إلى الأهلي في وقت سابق على سبيل الإعارة من نادي سيراميكا كليوباترا، في صفقة مؤقتة، قبل أن يُلفت الأنظار بقوة خلال مشاركاته الأخيرة، ويستعيد مكانته في حسابات الجهاز الفني.
قرار ضم اللاعب يأتي رغم كونه “طريد موسيماني”، المدرب الجنوب أفريقي السابق، الذي رفض استمراره في وقت سابق ووافق على رحيله من القلعة الحمراء.
أزمة جديدة تضرب الأهلي:
في سياق موازٍ، دخل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي في خلاف حاد مع إدارة الأهلي، على خلفية رغبته في الرحيل عن الفريق، حيث كشفت مصادر مطلعة أن اللاعب حاول الضغط على الإدارة مؤخرًا لمغادرة النادي خلال فترة الانتقالات الجارية.
رئيس النادي، محمود الخطيب، أبدى غضبه من تصرفات اللاعب، ووجّه تحذيرًا واضحًا بعدم التمرد على النادي، مؤكدًا أن هناك وقتًا كافيًا لإثبات الذات، مع وعود بإتاحة فرصة الاحتراف الخارجي مستقبلًا.
ملف رضا سليم: قرار نهائي بشأن الراتب والإعارة
كما توصلت إدارة الأهلي إلى اتفاق نهائي مع اللاعب المغربي رضا سليم بخصوص خروجه معارًا في الموسم الجديد، وسط تأكيدات بصعوبة قيده بسبب اكتمال عدد الأجانب.
ومن المقرر أن ينتقل اللاعب إلى سيراميكا كليوباترا لمدة موسم على سبيل الإعارة، حيث وافق على العرض بشرط الحصول على كامل راتبه السنوي البالغ 700 ألف دولار. وسيتكفل الأهلي بدفع نصف الراتب (350 ألف دولار)، على أن يتحمل النادي الجديد النصف الآخر.
هذه الخطوة تمثل حلًا مثاليًا لأزمة قيد اللاعب، وتفتح الباب أمام ظهوره بشكل أساسي بعيدًا عن ضغط المنافسة في التشكيل الأساسي للأهلي.