أجبر مسؤولو النادي الأهلي على تأجيل عملية تجديد عقود لاعبي الفريق مؤقتًا، بسبب انشغال الإدارة بتعيين مدير فني أجنبي جديد ليحل محل الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي تم إقالته بسبب تراجع أداء الفريق في الدوري المصري الممتاز، وكان الأهلي يعتزم الاستفادة من فترة توقف المباريات الدولية للتركيز على مفاوضات تجديد العقود، لكن الظروف الراهنة فرضت تأجيل هذه العملية.
ومن بين اللاعبين الذين يعتبر ملف تجديد عقودهم مهما، إمام عاشور وإليو ديانج وأحمد نبيل كوكا، حيث يسعى النادي لضمان استمرارهم في الفريق لأطول فترة ممكنة، ويقترب عقد إليو ديانج من الانتهاء في يونيو القادم، مما يتيح له إمكانية التوقيع مع أي ناد بشكل مجاني في يناير، بينما سيصبح أحمد نبيل كوكا لاعبا حرا بنهاية الموسم الجاري، مما يشكل تحديا كبيرا أمام الإدارة للحفاظ على استقرار الفريق.
يسعى مسئولو النادي الأهلي لتمديد عقد إمام عاشور ليبقى مع الفريق حتى عام 2030، مع زيادة قيمة عقده تقديرا لمستواه وأهميته، كما يخطط النادي لتجديد عقد إليو ديانج لمدة 4 سنوات قادمة لضمان استمراره في الملعب وخارجه، بالإضافة إلى الرغبة في تجديد عقد كوكا لمدة 5 سنوات ليظل ضمن الفريق حتى عام 2031. تعكس هذه الخطط رغبة الإدارة في بناء فريق قوي ومستقر على المدى الطويل.
ومن جانب آخر، قرر مجلس إدارة النادي الأهلي، خلال اجتماعه بمقر النادي بالجزيرة اليوم، تحديد موعد الجمعية العمومية الخاصة في يوم الجمعة 19 سبتمبر الجاري، كما أعرب المجلس عن شكره للجنة القانونية المكلفة بإعداد مشروع تعديل لائحة النظام الأساسي، بما يتماشى مع أحكام القانون رقم 71 لسنة 2017 والتعديلات الأخيرة في القانون رقم 171 لسنة 2025، لضمان تنظيم العمل الإداري والفني بما يخدم مصلحة الفريق على المدى الطويل.
