أنهى البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني لنادي الفتح السعودي، التكهنات التي ربطت اسمه بتولي القيادة الفنية للنادي الأهلي المصري خلفًا لمواطنه خوسيه ريبيرو، بعد النتائج المتراجعة التي أدت إلى رحيله.
ووفقًا لصحيفة اليوم السعودية، تلقى جوميز اتصالات مباشرة من إدارة الأهلي خلال الساعات الأخيرة للتفاوض معه حول إمكانية قيادة الفريق في المرحلة المقبلة. غير أن المدرب البرتغالي رفض العرض بشكل قاطع، مؤكدًا التزامه بعقده الحالي مع الفتح، وأن أي خطوة تخص مستقبله المهني يجب أن تمر عبر إدارة ناديه السعودي فقط.
ويعد هذا الموقف بمثابة ضربة جديدة لمساعي الأهلي، الذي يسعى جاهدًا لحسم ملف المدير الفني سريعًا قبل انطلاق الموسم الجديد، خاصة أن الفريق مقبل على استحقاقات قوية في الدوري ودوري أبطال إفريقيا. ومع رفض جوميز، يجد النادي نفسه مضطرًا لتوسيع دائرة الاختيارات، والبحث عن بدائل قادرة على قيادة الفريق في مرحلة يتطلع خلالها لاستعادة هيبته محليًا وقاريًا.
يمتلك جوزيه جوميز خبرة واسعة في الملاعب السعودية، حيث سبق له تدريب عدة أندية أبرزها التعاون والأهلي والفتح، ويُعرف بقدرته على بناء فرق تنافسية تعتمد على التنظيم الدفاعي والضغط العالي. ويعيش الفتح حالة استقرار فني معه منذ توليه القيادة، الأمر الذي جعله يرفض فكرة الرحيل في الوقت الحالي.
أما الأهلي، فقد دخل منذ رحيل ريبيرو في دوامة البحث عن مدرب جديد، وسط مطالب جماهيرية وإعلامية بسرعة حسم الملف لإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح. ورغم أن إدارة القلعة الحمراء فتحت اتصالات مع أكثر من اسم أجنبي، إلا أن المفاوضات لم تصل حتى الآن إلى مرحلة الحسم.