تسود حالة من الجدل والاستياء داخل النادي الأهلي، بعد حسم صفقة أحمد رمضان “بيكهام” مدافع الفريق، وعودته للمرة الثالثة إلى القلعة الحمراء، في ظل انتقادات من بعض الأصوات داخل النادي وخارجه، والتي ترى أن الصفقة لم تكن الخيار الأمثل لتدعيم صفوف الفريق خلال الفترة الحالية.
ويرى عدد من المتابعين للشأن الكروي داخل الأهلي أن النادي كان بحاجة إلى صفقات أكثر تأثيرًا في مراكز أخرى، في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الفريق محليًا وقاريًا، معتبرين أن عودة بيكهام ليست الحل الأمثل، خاصة وأن اللاعب لم يستغل الفرص العديدة التي حصل عليها في فتراته السابقة مع الفريق.
وعلى الرغم من أن الجهاز الفني بقيادة عماد النحاس يرى أن عودة اللاعب قد تمثل إضافة من ناحية تنوع المراكز التي يجيد اللعب بها، سواء كمدافع أو لاعب وسط، فإن جزءًا من جماهير الأهلي يعتقد أن النادي كان بإمكانه التعاقد مع عناصر أكثر جاهزية وقادرة على صناعة الفارق، خصوصًا مع حجم المنافسة في الدوري الممتاز ودوري أبطال إفريقيا.
وتشير مصادر مطلعة داخل القلعة الحمراء إلى أن حسم الصفقة جاء في إطار سياسة الإدارة لتأمين بعض المراكز تحسبًا للإصابات والإجهاد، إلا أن ذلك لم يمنع حالة الجدل بين الجماهير، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى قطاع كبير تحفظه على عودة اللاعب.
