قرار تاريخى جديد للخطيب..تغيير فى الصفقات الشتوية واجتماع مغلق في الأهلي يكشف صفقة دفاعية غامضة.. وترتيبات مفاجئة تغيّر خريطة الانتخابات!
تطور غير متوقع داخل أروقة النادي الأهلي، كشفت مصادر مطلعة عن تحركات “غامضة” يقودها أحد مسؤولي قطاع الكرة بالنادي، تمهيدًا لإبرام صفقة دفاعية مثيرة في يناير المقبل. التحركات بدأت بشكل سري، إلا أن بعض التسريبات بدأت في الظهور خلال الساعات القليلة الماضية، لتفتح الباب أمام العديد من التساؤلات بشأن الهدف الحقيقي من تلك الخطوة.
وفي ظل حالة الغموض التي تحيط بمستقبل خط دفاع المارد الأحمر، خاصة مع الغياب الطويل للمدافع الدولي المغربي أشرف داري، دخل اسم جديد على طاولة الترشيحات دون سابق إنذار، قادمًا من نادٍ لم يكن في حسابات الجماهير أو المحللين، مما زاد من الغموض حول دوافع هذا الترشيح في هذا التوقيت تحديدًا.
وبحسب مصادر داخل القلعة الحمراء، فإن وليد قدّم ترشيحًا رسميًا للجنة التخطيط بضم مدافع شاب يُلقب بـ”أمير الموهوبين”، وهو اللاعب أحمد طارق، مدافع نادي زد، الذي نال إشادات واسعة من جانب اللجنة، وعلى رأسهم رئيس النادي محمود الخطيب.
اللاعب الشاب يتميز بقدرته على شغل مركزي قلب الدفاع والليبرو، ويمتلك مقومات فنية لفتت أنظار الجهاز الفني، الذي يعاني بالفعل من فجوة دفاعية واضحة.
وقد أكدت تقارير خاصة أن لجنة التخطيط، بقيادة مختار مختار وعضوية زكريا ناصف، بدأت دراسة ملف اللاعب بشكل تفصيلي، بعد أن تلقى دعماً مباشراً من وليد صلاح الدين الذي سبق وأن عمل معه في نادي زد.
وفي سياق متصل، عُقد اجتماع استثنائي داخل الأهلي بحضور كل من الكابتن محمود الخطيب، المدير الرياضي محمد يوسف، ومدير التعاقدات أسامة هلال، بالإضافة إلى وليد صلاح الدين، لمناقشة عدة ملفات حساسة تتعلق بالميركاتو الشتوي، واحتياجات قطاع الكرة بشكل عام.
الاجتماع تناول مراجعة شاملة لقائمة الفريق الأول، وتقييم شامل لعقود اللاعبين، إلى جانب مناقشة احتمالات تعزيز بعض المراكز، مع التركيز على القيمة الفنية والتسويقية لكل عنصر. وتم خلال الجلسة ضم كل من محمد يوسف ووليد صلاح الدين رسميًا إلى لجنة التخطيط، في خطوة تهدف إلى تعزيز التناغم بين الإدارات المختلفة داخل النادي.
وفي سياق موازٍ، أفادت تقارير صحفية أن محمود طاهر، رئيس الأهلي السابق، قد قرر بشكل نهائي عدم الترشح لانتخابات مجلس الإدارة المقبلة، المقرر عقدها في نوفمبر القادم، وهو نفس القرار الذي اتخذه سابقًا بشأن انتخابات اتحاد الكرة.
أما على الجبهة الأخرى، فهناك أنباء متزايدة تشير إلى أن محمود الخطيب نفسه يدرس خيار عدم الترشح في الانتخابات القادمة لأسباب صحية وضغوط شخصية، وسط محاولات من مجلس الإدارة لإقناعه بالبقاء حفاظًا على استقرار النادي.
