اخبار الاهلىالسلايدر

قرار عاجل ورحيل الثلاثى..زلزاالل وغضب غير مسبوق في الأهلي بعد التعادل المُحبط مع إنبي 1-1 والخطيب يفاجىء النحاس بهذا القرار!

[custom_embed url="https://wp.me/p56SP7-10I"]

الغليان الإداري ازداد  داخل الأهلي، في أعقاب التعادل المخيب أمام إنبي بنتيجة 1-1، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من الدوري المصري الممتاز، والذي وضع الفريق في موقف لا يُحسد عليه على جدول الترتيب، حيث يحتل المركز الـ15 برصيد 6 نقاط فقط، بفارق 7 نقاط كاملة عن الزمالك المتصدر.

هذا التعادل، الذي جاء بأداء باهت وصفه البعض بـ”الكارثي”، فجّر غضب رئيس النادي الكابتن محمود الخطيب، الذي أبدى استياءه الشديد من الجهاز الفني، وعلى رأسه المدرب المساعد عماد النحاس، في ظل استمرار التخبط الفني والقرارات المثيرة للجدل داخل الملعب.

بدأت علامات الفشل تتجلى قبل انطلاق المباراة، حين أُصيب أحمد سيد “زيزو” خلال عمليات الإحماء، ورغم وضوح حالته، أصر النحاس على الدفع به أساسياً، ما تسبب في خروجه مصابًا في الشوط الأول، وهو قرار أثار انتقادات واسعة بشأن جاهزية اللاعبين وتعامل الجهاز الفني مع الحالات الطبية.

أما من الناحية الفنية، فقد بدا الأهلي مفككًا بشكل واضح. حيث تم توظيف أليو ديانج بين الخطوط رغم أنه لا يُجيد اللعب بظهره للمرمى أو القيام بدور صانع الألعاب. في الوقت ذاته، ترك كل من أشرف بن شرقي وجراديشار على دكة البدلاء، وعندما خرج زيزو، فضّل النحاس الدفع بطاهر محمد طاهر بدلًا من بن شرقي، رغم أن الأخير يتمتع بخبرة وقدرات هجومية أكبر في المواقف الحرجة.

الخطيب يتجه لحسم الملف الفني

مصادر مقربة من النادي أكدت أن الخطيب ناقش مع مجلس الإدارة إمكانية توجيه الشكر لعماد النحاس في أقرب وقت ممكن، واستقدام مدرب مساعد أجنبي أو صاحب خبرة واسعة في الفترة المقبلة، خاصة في ظل عدم قدرة الجهاز الحالي على توظيف اللاعبين بالشكل الأمثل أو إحداث أي تطوير يُذكر في الأداء الجماعي.

وفي ظل هذه النتائج السلبية والتراجع المقلق، بدأ الأهلي في تسريع خطواته نحو التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد، يُمكنه إنقاذ ما تبقى من الموسم، وإعادة ترتيب الأوراق داخل الفريق الأول.

جماهير غاضبة.. والنحاس في مرمى النيران

ردود الفعل الجماهيرية لم تكن رحيمة، حيث وُجهت سهام النقد إلى عماد النحاس، خاصة من أولئك الذين دافعوا عن استمراره باعتباره “ابن النادي”، في مقابل من كانوا يرون أن الأزمة لم تكن في البرتغالي ريكاردو ريبيرو فقط، بل في المنظومة الفنية ككل، وعلى رأسها المساعدين المصريين الذين لم ينجحوا حتى الآن في تقديم الإضافة المطلوبة.

الواقع يقول إن الأهلي يعيش واحدة من أسوأ بداياته في الدوري منذ سنوات، وسط أداء باهت، وقرارات فنية مُحيّرة، وتراجع جماعي في مستوى اللاعبين.

هل اقتربت نهاية النحاس؟

كل المؤشرات تشير إلى أن إدارة الأهلي بصدد اتخاذ قرارات جريئة خلال الساعات القليلة القادمة. وقد تكون بداية ذلك هي توجيه الشكر لعماد النحاس، خاصة في حال تم التعاقد مع مدرب أجنبي جديد خلال فترة التوقف المقبلة.

فهل تكون هذه هي نهاية مغامرة النحاس مع الأهلي؟ وهل ينجح الخطيب في تصحيح المسار قبل فوات الأوان؟ الساعات القادمة ستحمل الكثير من الإجابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
[sc name="1000"][/sc]