ضربة الخطيب الكبرى ومفاجأة مدوية تهز الأهلي.. مدرب عالمي يقترب من قيادة الفريق بعد قرار مفاجئ!
خطوة لم يكن يتوقعها أحد، عاد اسم مدرب شهير إلى الواجهة داخل جدران النادي الأهلي، وسط تحركات مكثفة لإغلاق واحد من أكثر الملفات سخونة في القلعة الحمراء خلال الموسم الجاري.
ورغم الغموض الذي يحيط بالمفاوضات الجارية، بدأت بعض التسريبات تتحدث عن اسم صدم الكثير من المتابعين، خاصة أنه ارتبط سابقًا بعدد من الأندية الكبيرة في المنطقة، وحقق نتائج أثارت إعجاب الجميع، مما جعله محط أنظار أكثر من نادٍ في فترات سابقة.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت حين تم رصد تحرك رسمي من داخل الأهلي نحو رامون دياز، المدير الفني الأسبق للهلال السعودي وبيراميدز، وذلك في محاولة لإنقاذ الموسم، بعد الإطاحة بالمدرب الإسباني خوسيه ريفيرو إثر الهزيمة أمام بيراميدز، في قرار وُصف بأنه “الحاسم” لاحتواء غضب الجماهير.
وبحسب مصادر خاصة داخل النادي، دخلت الإدارة بالفعل في مفاوضات مباشرة مع دياز عبر عدد من الوكلاء، حيث أبدى المدرب الأرجنتيني ترحيبه المبدئي، في ظل عرض مالي وصل إلى 250 ألف دولار شهريًا له ولطاقمه المعاون.
وعلى جانب آخر، اشتعلت أجواء المنافسة بين الأهلي والزمالك، ولكن هذه المرة من خارج المستطيل الأخضر. فقد خطفت جماهير الزمالك الأنظار خلال مواجهة الإسماعيلي، حين أطلقت هتافات ساخرة ضد غريمهم التقليدي، في إشارة مباشرة إلى تراجع الصفقات التي أبرمها الأهلي مؤخرًا.
وتحولت هذه الهتافات إلى ترند ناري على مواقع التواصل، بعدما ربطت الجماهير بين فشل الأهلي في ضم لاعبين بحجم “إمام عاشور، بن شرقي، وزيزو”، وبين قوة الزمالك الحالية، مرددين:
“أقوله يا إمام عاشور ميردش، أقوله يا بن شرقي ميردش، أقوله يا زيزو ميردش.. أعمله إيه؟”
هذه العبارات لاقت تفاعلًا واسعًا، وسط انقسام آراء المتابعين بين من رأى أنها تعكس تفوق الزمالك، وآخرين اعتبروها جزءًا من المنافسة المعتادة بين القطبين.
في المقابل، لم يلتزم جمهور الأهلي الصمت، حيث طالب عدد كبير من المشجعين بضرورة الرد سريعًا، عبر صفقات نارية ومدرب بمستوى عالمي يعيد للفريق هيبته على الساحة المحلية والقارية.
وتزامن ذلك مع ظهور محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي في اجتماع الجمعية العمومية للتصويت على تعديلات لائحة النظام الأساسي، حيث التقى بالأعضاء وأدلى بصوته وسط حضور مكثف.
وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، خرج نجم الأهلي السابق مجدي عبد الغني بتصريح غير متوقع، حين أعلن رسميًا:
“لن أترشح ضد محمود الخطيب في الانتخابات القادمة. مكانتنا في الأهلي أكبر من أي صراع انتخابي.”
كل الأنظار الآن تتجه إلى إدارة الأهلي، التي تُدرك أن الجماهير لن تقبل بأقل من اسم كبير يعيد التوازن المفقود، سواء عبر التعاقد مع دياز أو أي مدرب عالمي آخر. فهل يكون الإعلان الرسمي قريبًا؟ وهل ينجح القرار القادم في تهدئة العاصفة الجماهيرية؟
الأيام القادمة كفيلة بكشف كل شيء…