السر انكشف..لماذا رفض محمد صلاح التوقيع على علم فلسطين ومن منعه
أفادت تقارير إعلامية في تركيا بوقوع حادثة مثيرة للجدل بعد مباراة ليفربول وغالطة سراي في دوري أبطال أوروبا، حيث زعمت أن النجم المصري محمد صلاح رفض التوقيع على قميص يحمل العلم أو الشعار الفلسطيني.
تفاصيل الواقعة والسبب المزعوم للرفض
تم تداول مقطع فيديو يظهر محمد صلاح وهو يمر بالقرب من شخص يحمل قميصاً بصبغة فلسطينية ويدعوه للتوقيع، لكن صلاح استمر في السير دون الاستجابة للطلب.
وأكدت صحيفة “سبور” التركية أن سبب رفض صلاح للتوقيع يعود إلى الشروط الصارمة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، وتمنع هذه القوانين اللاعبين من القيام بأي تصرفات أو إيماءات ذات طابع سياسي أو ديني أو شخصي خلال أو بعد المباريات مباشرة في نطاق الملعب، وتطبق عقوبات مالية وتنظيمية في حال المخالفة.
خلفية المباراة ومشاركة صلاح
جاءت هذه الواقعة بعد خسارة فريق ليفربول أمام نظيره غالطة سراي التركي بنتيجة هدف دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث بدأ محمد صلاح المباراة على مقاعد البدلاء، وحل بديلاً في الدقيقة 60 من عمر اللقاء، وفشل نجوم ليفربول، تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت، في إدراك التعادل، لتنتهي المباراة بخسارة “الريدز”.
في سياق متصل، يُعرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بصرامته في تطبيق قواعد الحياد السياسي داخل المنشآت الرياضية الأوروبية، خاصة في المسابقات الكبرى مثل دوري أبطال أوروبا.
القواعد التنظيمية
تُلزم لوائح اليويفا الأندية واللاعبين بتجنب أي رسائل أو إشارات سياسية أو دعائية غير مصرح بها.
غالباً ما يتم تحرير عقوبات مالية ضد الأندية أو اللاعبين الذين يظهرون أي رموز أو شعارات تحمل طابعاً سياسياً، خصوصاً تلك المتعلقة بالنزاعات الإقليمية.
يُفسر البعض تصرف صلاح، إذا كان الرفض متعمداً وله علاقة بالقميص، على أنه التزام احترافي بتجنب أي مخالفات قد تعرضه أو تعرض ناديه لعقوبات من اليويفا، بدلاً من أن يكون موقفاً شخصياً.