بدأ الجهاز الطبي في النادي الأهلي، برئاسة الدكتور أحمد جاب الله، تنفيذ خطوات جديدة ضمن خطة علاج اللاعب إمام عاشور، إثر إصابته بفيروس A الذي أثر على كبد اللاعب، وقررت إدارة النادي إرسال نتائج التحاليل الطبية الأخيرة للاعب إلى طبيب ألماني متخصص، وذلك لمراجعة البرنامج التأهيلي والتأكد من استعداده للعودة تدريجيا إلى التدريبات.
وتم إعداد برنامج تأهيلي مفصل يتكون من خمس مراحل للطاقم الطبي بالأهلي، وتبدأ هذه المراحل بالمشي الخفيف، تليه مرحلة الجري حول الملعب، ثم المشاركة الجزئية في التدريبات. بعد ذلك، ينخرط اللاعب بشكل تدريجي في المباريات، وفي نهاية كل مرحلة يتم إجراء فحوصات دم وتحاليل دورية لمتابعة تطور حالته والتأكد من تعافيه التام قبل العودة.
أغلق الأهلي باب الاستعجال، حيث أبلغت إدارة النادي إمام عاشور برغبتها في عدم السماح بعودته قبل شفائه التام. وأكدت إدارة الكرة أن صحة اللاعب تأتي في المقام الأول، خصوصا بعد تكرار إصاباته في الآونة الأخيرة، وقد أشاروا إلى أن الاستعجال في العودة قد يؤثر سلبا على مسيرته، ويعيش عاشور حالة من الحزن بسبب فترة غيابه الطويلة.
ويعاني اللاعب من ضغوط نفسية نتيجة غيابه الطويل الذي استمر لأكثر من أربعة أشهر، بسبب إصابته في الترقوة أولا، ثم إصابته بالفيروس بعد مباراة إنبي في أغسطس الماضي، وعلى الرغم من ذلك يتلقى الآن علاجا مكثفا في منزله، ويأمل في العودة قبل نهاية العام، بعد الحصول على موافقة من الجهاز الطبي الألماني والمصري.
والأهلي يثبت قوته رغم غياب عاشور. فقد قدم الفريق أداء متميزا في سبع مباريات متتالية دون أي هزيمة، حيث حقق الفوز على فرق مثل سيراميكا، حرس الحدود، الزمالك، كهرباء الإسماعيلية، الاتحاد السكندري، وإيجل نوار في كلا المباراتين ذهابا وإيابا، ويظهر الفريق الأحمر أنه لا يتأثر بالغيابات بفضل جاهزية لاعبيه وتوازن التشكيلة تحت قيادة ييس توروب.
