تسود أجواء من عدم الاستقرار داخل القلعة الحمراء في الأيام الأخيرة، بعد تضارب الآراء بين الجهاز الفني ولجنة التخطيط حول مصير واحدة من أكثر الصفقات إثارة للجدل في الميركاتو الشتوي المقبل، وهي الصفقة التي وُصفت داخل جدران النادي بأنها “الحائرة” لما تحمله من تداخلات فنية ومالية معقدة.
وتشير مصادر خاصة إلى أن هناك انقسامًا واضحًا بشأن إمكانية عودة حمدي فتحي، لاعب الأهلي السابق والمحترف حاليًا في صفوف الوكرة القطري.
وترى بعض الأصوات داخل اللجنة الفنية صعوبة في إتمام الصفقة لأسباب فنية، أبرزها تراجع مستوى اللاعب في مشاركته الأخيرة بمونديال الأندية، إلى جانب المبالغ المالية الكبيرة المطلوبة لتعويضه عن عقده الحالي في قطر، وهو ما قد يمثل عبئًا على ميزانية الفريق خلال الفترة المقبلة.
في المقابل، لم يُغلق الجهاز الفني بقيادة الدنماركي ييس توروب الباب أمام الصفقة نهائيًا، مكتفيًا بمتابعة ملف اللاعب وتقييم الموقف في ضوء احتياجات الفريق خلال الأسابيع القادمة، خاصة بعد أن أبدت الإدارة استعدادها لمراجعة بعض المراكز، وعلى رأسها مركز الوسط المدافع.
وفي الوقت ذاته، علمت “المصادر” أن إدارة الأهلي تُرحب مبدئيًا بفكرة بيع المالي أليو ديانج في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، في حال تعثر مفاوضات تجديد عقده.
وترى لجنة التخطيط أن الاستفادة المادية من رحيله قد تتيح إعادة هيكلة خط الوسط بصفقات جديدة أكثر انسجامًا مع فكر الجهاز الفني.
