تشهد أروقة النادي الأهلي حالة من الحراك الفني والإداري، بعد اتخاذ قرار مبدئي بفتح باب المفاوضات لاستعادة خدمات المدافع الدولي صاحب الأداء المتميز.
الحديث هنا عن محمد عبد المنعم، لاعب نيس الفرنسي الحالي، الذي سبق له تمثيل القلعة الحمراء وترك بصمة قوية قبل رحيله للاحتراف الأوروبي.
وتشير مصادر مطلعة داخل النادي إلى أن القرار جاء بتوصية مباشرة من لجنة التخطيط، التي ترى في عبد المنعم نموذجًا للمدافع العصري القادر على منح الخط الخلفي قوة إضافية.
ويعاني الفريق من بعض الثغرات الدفاعية خلال الفترة الأخيرة، ورغبة المدير الفني الدنماركي ييس توروب في وجود لاعب يمتلك حسًا أوروبيًا وخبرة دولية دون أن يشغل مقعدًا في قائمة الأجانب.
ويستند الأهلي في تحركه نحو إعادة عبد المنعم إلى النجاح الكبير الذي حققه اللاعب خلال فترته السابقة داخل الفريق، سواء في البطولات المحلية أو الإفريقية، بجانب تطوره الملحوظ خلال رحلته الاحترافية في فرنسا.
واكتسب لاعب الأهلي السابق خبرات تكتيكية مميزة في التعامل مع الضغط العالي وسرعة الارتداد الدفاعي، وهي العناصر التي يراها توروب ضرورية لتطوير منظومة الفريق الدفاعية.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مقربة من داخل النادي أن الكابتن سيد عبد الحفيظ، المرشح لعضوية مجلس إدارة الأهلي في الانتخابات المقبلة، بدأ التواصل غير الرسمي مع اللاعب من أجل “جس النبض” ومعرفة موقفه من فكرة العودة إلى صفوف الفريق في يناير المقبل.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الأهلي لإعادة بناء خط دفاع قوي ومتجانس، قادر على المنافسة في البطولات الكبرى، في ظل رغبة الإدارة الفنية في إعداد قائمة متكاملة تجمع بين الخبرة والسرعة والانضباط التكتيكي.
