
كشفت مصادر داخل نادي الزمالك عن كواليس جلسة مطولة جمعت بين محمد السيد لاعب الفريق الأول لكرة القدم، وكل من جون إدوارد المدير الرياضي للنادي، وعبد الرحمن إسماعيل مدير التعاقدات، من أجل التوصل لاتفاق نهائي بشأن تجديد عقد اللاعب الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.
وبحسب الإعلامي أحمد شوبير في برنامجه الإذاعي عبر أون سبورت إف إم، فإن الجلسة لم تسر كما خطط لها مسؤولو القلعة البيضاء، بعدما طلب محمد السيد الحصول على منحة تعاقد قيمتها 3 ملايين جنيه أو مقدم عقد فوري لتغطية التزاماته المالية الحالية، حيث أشار إلى أنه يسدد 10 آلاف جنيه شهريا لإحدى شركات التحليل البدني، بجانب التعاقد مع مخطط أحمال خاص لتحسين لياقته، فضلا عن رغبته في شراء سيارة وشقة جديدة.
أفاد شوبير إلى أن المطالب أزعجت جون إدوارد، الذي اعتبر أنها لا تتماشى مع سياسة النادي في الوقت الراهن. وبالتالي، انتهت الجلسة دون التوصل إلى اتفاق حول التجديد أو الجانب المالي للصفقة، وقد أكد شوبير أن اللاعب يشعر بأنه تعرض للظلم من منتخب الشباب في السابق، وكذلك داخل نادي الزمالك حيث لم يمنح الفرصة الكافية لإظهار موهبته، وأضاف أن أدائه في التدريبات والمباريات الودية يدل على أنه يمتلك قدرات فنية عالية تستحق الدعم والثقة.
وأشار إلى أن جمهور الزمالك كان قاسيا على اللاعب عقب مباراة ديكيداها الصومالي الأخيرة، بسبب أخطاء فردية بسيطة، وهو ما أثر على حالته النفسية مؤقتا، واختتم شوبير تصريحاته مؤكدا أن أنصار الزمالك بات لديهم انطباع بأن الأهلي دخل على خط المفاوضات مع محمد السيد لاستغلال تأخر النادي الأبيض في حسم ملف التجديد، وهو ما زاد من توتر العلاقة بين الطرفين في الأيام الأخيرة.






