
تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية مساء الأحد المقبل إلى استاد برج العرب، حيث يلتقي الأهلي والمصري البورسعيدي في قمة الجولة الثالثة عشرة من بطولة الدوري المصري الممتاز، في مواجهة لا تخلو من الإثارة بين فريقين يتنافسان على المراكز الأولى، ودخل الأهلي المواجهة المقبلة وسط حالة من الحذر.
وقد أنهى فريق بتروجت سلسلة انتصارات الأهلي بالتعادل الإيجابي 1-1 في الجولة الثانية عشرة التي أقيمت على ملعب الكلية الحربية، وقد سجل المهاجم نيتس جراديشار هدف الأهلي، بينما أحرز الفلسطيني حامد حمدان هدف التعادل لبتروجت، ويعتبر هذا التعادل هو أول تعثر للمدرب الدنماركي ييس توروب منذ توليه قيادة الفريق الأحمر.
رغم فقدان نقطتين ثمينتين في صراع القمة، ما زال الأهلي يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري برصيد 22 نقطة من 11 مباراة، بفارق نقطة واحدة عن سيراميكا كليوباترا المتصدر بـ23 نقطة، كما يأتي المصري في المركز الثالث بـ19 نقطة، ما يجعل المواجهة القادمة بين الفريقين بمثابة “قمة مصغرة” في سباق المنافسة على اللقب.
وتسعى كتيبة توروب إلى العودة سريعا لمسار الانتصارات من أجل استعادة صدارة الدوري، خاصة مع تصاعد المنافسة في المراكز الأولى وتقلص الفوارق بين الأندية الكبرى، حيث يعول الأهلي على تألق عناصره الهجومية مثل تريزيجيه ومحمد شريف وبن شرقي، إلى جانب الصلابة الدفاعية التي يتمتع بها الفريق رغم الغيابات.
وفي المقابل، يدخل المصري البورسعيدي اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد نتائجه الإيجابية الأخيرة تحت قيادة المدرب حسام حسن، حيث يسعى الفريق البورسعيدي لتأكيد أحقيته بالمنافسة على المربع الذهبي، وتحقيق نتيجة إيجابية أمام حامل اللقب، ومن المتوقع أن تشهد المواجهة حضورا جماهيريا كبيرا، لما تحمله من أهمية في تحديد شكل الصدارة خلال الجولات المقبلة من المسابقة المحلية.






