السلايدرالكره المصرية

الحلم لم يضيع..مباراة المصرى تكشف الكنز وهناك مكسب من التعادل

في الجولة الثالثة عشر من الدوري المصري الممتاز، سقط الأهلي في فخ التعادل السلبي أمام المصري البورسعيدي على ملعب برج العرب، حيث فشل الفريق الأحمر في استغلال عدد من الفرص، في حين بدا المصري منظّماً دفاعياً واستغلّ التراجع الهجومي للضيوف للتعادل والاحتفاظ بنقطة ثمينة

وخلال الدقائق الأخيرة من المباراة، أُحتسبت ركلة جزاء لصالح الأهلي لكن المفاجأة كانت ضياعها من قبل أحمد سيد زيزو الذي سدد الكرة خارج المرمى، ما ألقى بظلال من الإحباط على جماهير الفريق الأحمر وفتح باب التساؤلات حول فعاليته في اللحظات الحاسمة

على الجانب الآخر، استغلّ الزمالك المباراة لردّ الاعتبار حينما تغلّب على طلائع الجيش بنتيجة 3-1 في القاهرة، حيث أحرز ناصر ماهر الهدفين الأول والثاني للفريق الأبيض، قبل أن يُختتم المهاجم الفلسطيني عدي الدباغ ثلاثية الفوز، بينما قلص طلائع الجيش الفارق بهدف في الدقيقة 81

بهذه النتائج، تغيرت ملامح جدول ترتيب الدوري، حيث يتصدر سيراميكا كليوباترا بفارق بسيط برصيد 26 نقطة من 11 مباراة، ويأتي الزمالك في المركز الثاني برصيد 22 نقطة من 12 مباراة، يليه الأهلي بنفس الرصيد 22 نقطة لكن من 11 مباراة، ما يضع صراعا ساخنا بين الكبار على الصدارة

تعادل الأهلي أمام المصري أظهر هشاشة في حسم اللقاءات الحاسمة، خصوصاً بعدما أهدرت الفرص والركلة الجزاء التي كان من الممكن أن تمنحهم صدارة منفردة مؤقتة، في حين أرسل الزمالك رسالة واضحة بأنه ما زال منافساً قوياً على اللقب بعدما وضح الانسجام تحت قيادة المدرب الجديد. التحدّي القادم لكلا الفريقين هو الحفاظ على التركيز والثبات النفسي في المواجهات المقبلة لتحقيق أهداف الموسم.

في ظل هذا التنافس المحتدم، الجماهير تنتظر من إدارة الناديين اتخاذ خطوات حاسمة لدعم الفرق سواء فنياً أو ذهنياً، لأن الفارق النقطي لا يزال صغيراً والإخفاقات البسيطة قد تكلف مرتبة متقدمة في جدول الترتيب. رغم ذلك، أظهرت الجولة أن الدوري المصري لا يزال مفتوحاً على مصراعيه وأن منافسة اللقب ستشهد تقلبات غير متوقعة حتى الختام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
[sc name="1000"][/sc]