تعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي سلبياً (0-0) أمام المصري البورسعيدي في الجولة الـ 13 من الدوري المصري الممتاز. هذا التعادل السلبي، الذي جاء بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، أثار غضباً جماهيرياً واسعاً، خاصة مع إهدار الفريق لفرص عديدة، كان أبرزها ركلة جزاء في الوقت القاتل.
سلسلة النتائج السلبية تدفع مجلس إدارة الأهلي لاجتماع عاجل
قرر مجلس إدارة النادي الأهلي عقد اجتماع عاجل وحاسم غداً الاثنين في مقر النادي بالجزيرة، يأتي هذا القرار على خلفية سلسلة النتائج السلبية الأخيرة للفريق الكروي، وآخرها التعادل المخيب للآمال أمام المصري البورسعيدي.
أهمية الاجتماع والقرارات المرتقبة
يُعد هذا الاجتماع هو الأول لمجلس الإدارة بتشكيله الجديد بعد اعتماد التغييرات الأخيرة، مما يضفي عليه أهمية مضاعفة، ومن المنتظر أن يناقش المجلس تقارير شاملة حول أداء الفريق في المباريات الماضية.
كما سيبحث الخطوات الضرورية لإعادة الانضباط والاستقرار داخل صفوف الفريق قبل استئناف بطولة السوبر المصري والمشوار المحلي.
يأتي هذا التحرك الإداري استجابة للضغوط المتزايدة من الجماهير التي تطالب بتعديل الوضع الراهن وإيقاف نزيف النقاط.
يس توروب يعلّق على التعادل
عقب المباراة، أكد الدنماركي ييس توروب، المدير الفني للأهلي، أن فريقه لم يكن موفقاً في ترجمة الفرص إلى أهداف، رغم السيطرة على مجريات اللعب.
وأوضح توروب أنه “فعل كل شيء في المباراة”، لكن “لم نوفق في تسجيل الأهداف”، مؤكداً أنه يتحمل المسؤولية عن نتيجة التعادل، لافتًا إلى أن الفريق نجح في خلق فرص عديدة، بل وأهدر 5 فرص محققة، وهو ما يعكس جودة اللاعبين.
كما أكد توروب أنه سيعمل على علاج الأخطاء في إنهاء الهجمات وخلق المزيد من الثقة لدى اللاعبين، معرباً عن ثقته في جميع عناصر الفريق، ومن ضمنهم أحمد سيد زيزو.
