48 ساعة تفصل جماهير كرة القدم المصرية عن قمة مرتقبة تجمع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك بنهائي السوبر المصري في الإمارات يوم الأحد المقبل، بعد أن تخطى المارد الأحمر عقبة سيراميكا كليوباترا في الدور نصف النهائى بهدفين مقابل هدف، في حين تغلب الفارس الأبيض على بيراميدز بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلى للقاء بالتعادل السلبى.
ويبقى نهائي السوبر المصري على صفيح ساخن للعديد من الأسباب، أولها أن المبارة ببطولة والفائز بها يحمل لقب السوبر المصري، سواء للمرة 16 في تاريخ الأهلي، أو المرة الخامسة بتاريخ الزمالك.
يأتي السبب الثاني نظرا للدوافع كل مدير فني في حصد لقبه الأول سواء أحمد عبد الرؤوف مع الزمالك أو الدنماركي ييس توروب مع الأهلي.
كل طرف يسعى لإسعاد جماهيره
وسيكون السبب الثالث رغبة كل فريق في إسعاد أنصاره حيث سيكون ملعب محمد بن زايد، ممتلئ بالجماهير سواء جمهور الأهلي أو جمهور الزمالك، ويأتي السبب الرابع لرغبة كل طرف في دخول فترة التوقف الدولي بحالة من الهودء والثقة بحصد لقب وتصدير ماكل وأزمات للطرف الخاسر خلال تلك الفترة.
أما خامس الأسباب الدوافع المادية لكل طرف في ظل المكافآت الكبيرة من إدارة كل نادي، لتحفيز اللاعبين للفوز باللقب.
