
يكثف مسئولو النادي الأهلي جهودهم خلال الفترة الحالية لحل أزمة اللاعبين المحترفين داخل الفريق، وذلك قبل انطلاق فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، في ظل وجود ملفات عالقة تتعلق بالثلاثي أشرف داري ونيتس جراديشار واليو ديانج.
وتسعى إدارة الأهلي إلى إنهاء الجدل حول مستقبل داري وجراديشار، حيث يدرس النادي تسويق الثنائي خلال الميركاتو الشتوي سواء عبر البيع النهائي أو الإعارة، لتفادي استمرار الأعباء المالية وتفريغ أماكن في قائمة الأجانب.
وتواجه الإدارة أزمة واضحة مع أشرف داري بعد تكرار إصاباته وغيابه المستمر، ما أدى إلى عدم استفادة الفريق من خدماته، في وقت يحصل فيه اللاعب على راتب كبير يُدفع بالعملة الصعبة. ورغم رغبة النادي في بيعه أو إعارته، فإن أحد السيناريوهات المطروحة كان فسخ التعاقد بالتراضي، إلا أن تمسك اللاعب بالحصول على قيمة عقده كاملًا أوقف هذا الاتجاه مؤقتًا.
الوضع لا يختلف كثيرًا بالنسبة للمهاجم السلوفيني نيتس جراديشار، الذي لا يدخل ضمن حسابات الجهاز الفني، إذ تسعى الإدارة للتخلص منه تمهيدًا للتعاقد مع مهاجم أجنبي سوبر قادر على تعزيز القوة الهجومية للفريق، خاصة بعد استمرار أزمة الخط الأمامي منذ رحيل المهاجم السابق وسام أبو علي. غير أن رحيل جراديشار يبقى مرتبطًا بوصول عروض مناسبة.
أما الملف الأكثر تعقيدًا فيتعلق بالمالي اليو ديانج، الذي دخل النادي في مفاوضات مطولة معه لتجديد عقده. وتتمسك إدارة الأهلي ببقاء اللاعب، وقد قدمت بالفعل عرضًا ماليًا كبيرًا، إلا أن ديانج طالب بالحصول على 2 مليون دولار سنويًا للموافقة على التجديد. وفي حال عدم التوصل لاتفاق خلال الأسابيع المقبلة، يميل الأهلي إلى تسويق اللاعب في يناير للاستفادة من رحيله ماليًا بدلًا من خروجه المجاني لاحقًا.
وتأمل إدارة القلعة الحمراء في إنهاء الملفات الثلاثة سريعًا لضمان استقرار الفريق قبل انطلاق النصف الثاني من الموسم.






