الاهلى اليومالسلايدر

الاهلى ينهى اسطورة شوبير الممتدة و4صفعات للاحمر

لعقود، كانت حراسة مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر محسومة باسم واحد: محمد الشناوي الأسطورة، القائد، والحارس الأول بلا منازع. 

 

لكن يبدو أن هذا العرش، الذي بدا راسخا، يهتز الآن بعنف. ففي كل مرة يُفتح فيها الباب، ولو لمجرد فرصة عابرة ومتباعدة، يندفع منه مصطفى شوبير ليثبت أنه لم يعد البديل، بل أصبح الجلاد الذي يوجه صفعات متتالية سواء في الأهلي أو مع المنتخب، ربما تكون إعلانا بنهاية عصر الشناوي.

القصة لم تعد منافسة، بل تحولت إلى انقلاب هادئ، يتم تنفيذه عبر أربع صفعات مدوية:

 

الضربة الأولى كانت الأقوى؛ لأنها تاريخية. عندما سقط الشناوي مصابا، توقع الجميع أن مغامرة الأهلي الأفريقية في خطر. 

لكن شوبير لم يكتفِ بملء الفراغ، بل قام بتحطيم الأرقام. لقد قاد الأهلي للتتويج بدوري أبطال إفريقيا 2024، ليصبح أول حارس في تاريخ البطولة يحقق اللقب دون أن يستقبل أي هدف في جميع المباريات التي شارك فيها. 

هذه الصفعة أثبتت أن شوبير ليس مجرد بديل جاهز، بل بطل خارق يصنع التاريخ.

 

الأرقام مرعبة وتدعم الانقلاب، نسبة الكلين شيت في مسيرته بالكامل تتجاوز 57% (31 مباراة من 54). هذه ليست أرقام حارس ثانٍ، هذه أرقام أسطورة في قمة مستواها. 

هذه الأرقام تحرج الشناوي، وتثبت أن ثبات مستوى شوبير قد يكون هو الأعلى حاليا.

المدربون يثقون في الأساطير، لكن العباقرة يراهنون على المستقبل. حسام حسن، المدير الفني للمنتخب، قرر أن يراهن على شوبير في أجرأ لقطة في بطولة العين الودية. 

صفعة حسام حسن لم تكن لشوبير، بل كانت للشناوي. لقد أعلن العميد أمام الملايين أن ثقته في شوبير لحسم ركلات الترجيح، تفوق ثقته في الحارس الأول عندما قرر التبديل في اللحظات الأخيرة ليدفع بشوبير ويسحب الشناوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
[sc name="1000"][/sc]