
يخوض فريق شبيبة القبائل الجزائري اختبارًا صعبًا، عندما يحل ضيفًا على الأهلي المصري، في افتتاح مشوار الفريقين بدور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وتتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة عبر القارة الأفريقية لمشاهدة واحدة من أشرس المواجهات في أكبر بطولة أفريقية للأندية، بين الأهلي وشبيبة القبائل اليوم السبت .
وسيخوض الأهلي المصري، صاحب الرقم القياسي للفوز باللقب 12 مرة، عدة مواجهات عربية-عربية بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الثانية مع الجيش الملكي المغربي وشبيبة القبائل الجزائري، إلى جوار يانغ أفريكانز التنزاني.
ويستضيف استاد القاهرة الدولي، المباراة المرتقبة بين الأهلي وشبيبة القبائل، حيث يسعى الأهلي لبداية جيدة في البطولة.
على الجانب الآخر يحلم الفريق الجزائري بعودة قوية إلى المنافسات القارية، ولكن هناك 4 عوامل رئيسية تلوح في الأفق كعقبات تهدد أحلامهم قبل المباراة.
1/ السعة الكاملة لاستاد القاهرة
أعلن النادي الأهلي عن حصوله على الموافقات الأمنية الرسمية لفتح أبواب استاد القاهرة الدولي، بالسعة الجماهيرية الكاملة أمام الجماهير الحمراء.
هذا القرار يعني أن عشرات الآلاف من المشجعين المصريين سيشكلون تحديا نفسيا للضيوف، مما يخلق بيئة ضاغطة وغير مريحة للاعبي الفريق الجزائري.
2/ تفوق معنوي للأهلي
يدخل الأهلي هذه المواجهة محملاً بطاقة نفسية هائلة بعد تتويجه بلقب السوبر المصري على حساب غريمه التقليدي الزمالك.
هذا الانتصار وبأداء جيد، أعطى الفريق دفعة معنوية كبيرة، وعزز من ثقة اللاعبين بأنفسهم قبل الاستحقاق الأفريقي.
يشهد الفريق الأولي للأهلي تعافياً كاملاً للعديد من نجومه الأساسيين، حيث عاد كل من أحمد مصطفى زيزو وإمام عاشور للتدريبات الجماعية بعد فترة غياب بسبب الإصابات.
كما شهد معسكر الأهلي الأخير انتظام جميع اللاعبين الدوليين بعد عودتهم من المنتخبات، بما في ذلك المجموعة التي شاركت في معسكر منتخب مصر لبطولة كأس العرب، بالإضافة إلى المحترفين الأجانب مثل المالي آليو ديانغ، والسلوفيني نيتس غراديشار، والمغربي أشرف بن شرقي، والتونسي محمد علي بن رمضان.
هذه العودة الجماعية للعناصر الأساسية تمنح المدرب ياس توروب خيارات تكتيكية متنوعة وتعمق من القوة الاحتياطية للفريق.






