
كشف مصدر داخل نادي الزمالك عن تفاصيل جديدة تتعلق بإيقاف القيد الدولي للنادي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مشيرًا إلى أن العقوبة الحالية تختلف عن كل مرة، وتتمثل في إيقاف القيد لثلاث فترات متتالية، مما يزيد من صعوبة الوضع الحالي للنادي.
أول رد من الزمالك على أزمة إيقاف القيد
وأكد المصدر أن إيقاف القيد هذه المرة يمثل تحديًا أكبر من المرات السابقة، مشيرًا إلى أن صعوبة العقوبة تكمن في أن الإيقاف لا يسقط بمجرد السداد قبل فترة الانتقالات الشتوية القادمة، ما يعني أن أي تأخير في حل القضية سيؤثر مباشرة على قدرة الزمالك على تسجيل لاعبين جدد خلال الانتقالات.
وأضاف المصدر أن إدارة النادي تعمل على بحث حلول شاملة للتعامل مع هذه الأزمة وحلها قبل بدء الميركاتو الشتوي.
وأوضح المصدر أن سبب إيقاف القيد هذه المرة يعود إلى مستحقات المدرب السويسري كريستيان جروس، المدير الفني السابق للفريق، الذي تقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي خلال الفترة الماضية، مطالبًا بتسوية مستحقاته المالية المتأخرة.
وأشار المصدر إلى أن الأزمة الحالية ليست القضية الوحيدة، حيث توجد عدة قضايا سابقة مع عدد من المدربين والمساعدين للمدير الفني السابق جوزيه جوميز، والتي أسهمت في زيادة عدد فترات الإيقاف إلى ثلاث، بحسب ما أعلنته «فيفا» رسميًا خلال الساعات الماضية.
إيقاف قيد الزمالك 3 فترات
ويعد هذا الإيقاف الثالث على التوالي للنادي خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يمثل ضغطًا كبيرًا على إدارة الزمالك، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، إذ يمنع النادي من تسجيل لاعبين جدد حتى يتم تسوية كافة المستحقات المالية العالقة، وقد تصل العقوبات في بعض الأحيان إلى خصم نقاط والهبوط للدرجة الأدنى.
وأكد المصدر أن إدارة الزمالك تدرك حجم الأزمة، وأنها تسعى للتفاوض مع الأطراف المعنية وتسوية المستحقات المتأخرة لتفادي أي تأثير سلبي على الفريق خلال الموسم الحالي، سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
وفي هذا السياق، تبقى أنظار جماهير القلعة البيضاء متجهة نحو الحلول العاجلة لإيقاف أزمة القيد قبل أن تؤثر على خطط الفريق الفنية والتعاقدية، وسط متابعة دقيقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم لكل المستجدات.






