صفقة حسين لبيب خدها الخطيب..عاجل:سهام صالح:الزمالك يترك صفقته الكبرى للاهلى والخطيب يضم لاعب بيراميدز ورحيل رباعى من الاهلى

قالت الاعلامية سهام صالح ان أحمد عبد القادر، صانع ألعاب الأهلي، دخل في مفاوضات التجديد بطلب واضح وصريح، الحصول على 25 مليون جنيه في الموسم أهم المطالب، وهو ما اعتبرته إدارة الأهلي رقماً كبيراً مقارنة بوضع اللاعب الفني، خصوصًا مع عدم ثبات مستواه وتعدد فترات غيابه.

وكشفت سهام صالح عن المفاجأة الأكبر جاءت من الاتجاه الآخر، كانت من نادي الزمالك بعدما تلقّى صدمة إدارية بعد قرار إيقاف القيد لمدة 3 فترات كاملة، مع إلزامه بدفع 15 مليون جنيه لفك هذا القيد مستقبلًا.

القرار دمّر تقريبًا فكرة ضم لاعبين جدد، وأغلق الباب تمامًا أمام أي صفقة مؤثرة، وعلى رأسها انتقال عبد القادر، الذي كان يلوّح بورقة الزمالك في تجديد المفاوضات معه مؤخرا.ً

وقالت ان فكرة انتقال اللاعب للزمالك والتي كانت جزءًا من ضغط المفاوضات أصبحت مغلقة بالكامل، ليس فقط بسبب قرار إيقاف القيد، بل أيضًا بسبب الأزمة المالية التي يعيشها النادي الأبيض، ما جعل أي تفاوض غير واقعي في الوقت الحالي.

يحتاج نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب لدفع ما يقرب من 15 مليون جنيه في العديد من القضايا وذلك للتخلص من أزمة إيقاف القيد والتي ستكون بمثابة ضربة موجعة في ظل رغبة المجلس في تدعيم الفريق بالعديد من النجوم ولكن سوف يسهل ذلك من موقف النادي الأهلي في حسم مصير بعض التعاقدات الجديدة.

ويحتاج نادي الزمالك لدفع المستحقات المالية المتأخرة إلى السويسري كريستيان جروس ومساعدي البرتغالي جوزيه جوميز وفرجاني ساسي وغيرهم من اللاعبين.

وجاءت أزمة الزمالك الطاحنة، لتجعل هناك حالة من الهدوء الشديد من جانب النادي الأهلي في تقييم بعض الصفقات على الساحة والتي حاول الزمالك ضمها في الفترة الماضية مثل الفلسطيني حامد حمدان لاعب وسط فريق بتروجيت.

وأكدت مصادر في النادي الأهلي، عدم وجود استعجال في ملف حامد حمدان حيث تم مطالبة اللاعب من خلال سيد عبد الحفيظ المشرف على الكرة بالانتظار لحين حسم موقفه من جانب الدنماركي ييس توروب المدير الفني في الفترة المقبلة.
ويرفض النادي الأهلي التسرع في إجراءات المفاوضات حيث يترقب أولاً موقف التجديد مع المحترف المالي أليو ديانج بالتزامن مع تقييم ييس توروب للاعب الفلسطيني حامد حمدان وذلك قبل أي خطوة رسمية.
وتأتي حالة الهدوء في صفوف النادي الأهلي في ملف صفقة حامد حمدان، وذلك في ظل الضربة الموجعة التي تعرض لها نادي الزمالك بعد أن تم إيقاف القيد لمدة 3 فترات ولحين دفع ما يقرب من 15 مليون جنيه بالتزامن مع المشاكل المالية الطاحنة التي يمر بها الفريق الأبيض.

بدأ الحديث يتصاعد خلف الأبواب المغلقة داخل الأهلي بشأن إشارة إنذار للبعض الآخر، الدنماركي ييس توروب، المدير الفني الذي لا يعرف المجاملة.

المدير الفني يرى أن مركز الظهير يحتاج لاعبًا جاهزًا بدنيًا طوال الوقت، قادرًا على تنفيذ النسق التكتيكي العالي الذي يعتمد عليه، وهو ما لم يتحقق بالشكل المطلوب.

أما الهجوم، فالوضع أكثر حساسية توروب يرى أن محمد شريف مهاجم “عادي جدًا” ولا يقدم الإضافة القادرة على صناعة الفارق في المباريات الكبيرة، خصوصًا في ظل أسلوب اللعب الذي يعتمد على مهاجم قوي بدنيًا وسريع التفكير داخل منطقة الجزاء.

ووضع ييس توروب المدير الفني للأهلي، شريف في خانة اللاعبين الذين يجب تعويضهم بصفقة هجومية مؤثرة في الشتاء.
وفي الخط الخلفي، لم يسلم أشرف داري من الانتقادات، وأن الإصابات المتكررة للاعب المغربي جعلت توروب غير مطمئن للاعتماد عليه كركيزة دفاعية ثابتة، وهو ما دفع المدير الفني لطلب مدافع جديد يتمتع بثبات بدني وقدرة على المشاركة المستمرة دون غيابات طويلة.