جلس النجم المصري محمد صلاح على دكة البدلاء خلال مباراة ليفربول وويستهام في الدوري الإنجليزي الممتاز بقرار من المدرب الهولندي أرني سلوت ولم يشارك في المباراة.
وفاز ليفربول بنتيجة 2-0 ليستعيد الفريق توازنه بعد 3 هزائم متتالية في كل المسابقات، اثنان منها في ملعب أنفيلد.
وأوضح آرني سلوت، مدرب ليفربول، أن إبعاد محمد صلاح إلى مقاعد البدلاء خلال فوز النادي 2-0 على وست هام يونايتد كان ضروريًا نظرًا لجدول المباريات المزدحم، مع أربع مباريات في عشرة أيام.
وأوضح أن تشكيلة ليفربول محدودة، حيث لا يتوفر سوى 14 إلى 15 لاعبًا في خط الوسط، مما اضطره لإجراء تغييرات.
وحرص سلوت على التقليل من أهمية القرار، مطمئنًا الجماهير على مكانة صلاح في النادي. وأكد أن النجم المصري “لاعب مميز” يتمتع “بمسيرته الرائعة” وسيكون له “مستقبل باهر” في ليفربول.
ورصدت صحيفة ميرور أراء 6 محللين في قرار الاستبعاد :
صرّح المهاجم السابق بيتر كراوتش أن قرار إبعاد صلاح كان ضروريًا لحل مشاكل ليفربول “المتجذرة”. جادل كراوتش بأن صلاح لا ينبغي أن يكون بمنأى عن استبعاده من الفريق إذا استمر أداؤه دون المستوى.
أشاد آلان شيرر بقرار آرني سلوت، واصفًا إياه بأنه “قرار حاسم” بررته سلسلة النتائج السيئة للفريق مؤخرًا قبل المباراة. وأكد شيرر أن صلاح لا يمكنه الشكوى من جلوسه على مقاعد البدلاء نظرًا لمستويات أدائه المخيبة للآمال مؤخرًا.
دعا واين روني سابقًا إلى استبعاد صلاح بسبب مخاوف بشأن معدل عمله الدفاعي، متهمًا إياه تحديدًا بالتقصير في أداء واجباته في الركض. ورأى روني أن هذا القرار الجريء سيبعث برسالة قوية مفادها تحمل المسؤولية للاعبين الآخرين الجالسين حاليًا على مقاعد البدلاء.
انتقد أسطورتا ليفربول، جيمي كاراغر وجرايم سونيس، أيضًا تراجع مستوى اللاعب المصري وضعف مساهمته الدفاعية قبل مباراة وست هام. على وجه الخصوص، اعترف كاراغر بأنه كان “غاضبًا جدًا من اللاعبين”، بمن فيهم صلاح، عقب الهزيمة الثقيلة 4-1 في دوري أبطال أوروبا أمام آيندهوفن.
قدّم فيل جاغيلكا، مدافع إنجلترا وإيفرتون السابق، وجهة نظر مختلفة، مشيرًا إلى أن استبعاد صلاح كان قرارًا أسهل من لاعب دفاعي رئيسي مثل فيرجيل فان دايك. وأشار إلى أن صلاح لاعب تُعدّ أرقامه “المثيرة للسخرية” تاريخيًا أمرًا بالغ الأهمية، لكنه معروف بأنه “يغيب أحيانًا”.
