قناة الاهلى تفضح ميدو على الهواء وتكشف الحقيقة والصفقة المرة

شنت قناة الأهلي هجومًا لاذعًا على أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك الأسبق، بعد تصريحاته الأخيرة حول تاريخ الناديين ودور الدولة في إدارة أزماتهما، معتبرة أن ما قاله يتضمن مغالطات رقمية وتاريخية.
وقال عدلي القيعي في حواره مع إبراهيم المنيسي على قناة “الأهلي” إن ميدو تحدث عن الزمالك في سياق يقحم الأهلي دون مبرر.
وأكد المنيسي أن الزمالك نادٍ كبير يملك بطولات وتاريخا وحلولا لمشكلاته، لكن إشراك الأهلي في كل قضية أصبح مرهقا وغير منطقي.
وأشار إلى أن المقارنة التي قدمها ميدو حول عدد بطولات الناديين حتى موسم 1992-1993 غير صحيحة.
مقارنة بين عدد البطولات
استعرضت القناة أن الأهلي كان يمتلك 83 بطولة مقابل 45 بطولة للزمالك حتى موسم 1992-1993، واستعرضت الفوارق في المسابقات المختلفة، من الدوري وكأس مصر وكأس السلطان حسين ودوري أبطال إفريقيا والدوري القاهري وكأس الاتحاد.
وأكدت قناة “الأهلي” أن الأرقام تكشف أن الحديث عن تقارب بين الناديين في تلك الفترة غير دقيق.
انتقلت القناة لما وصفته بـ”المغالطة الكبرى” والمتعلقة بدور الدولة في استقرار الأهلي مقابل اضطرابات الزمالك، وقالت إن الاستقرار الإداري لا تمنحه جهة خارجية، بل هو نتيجة التزام إداري وقانوني.
كما استعرضت تفاصيل قرار حل مجلس الأهلي في عهد الوزير طه أبو زيد، وأكدت أن رئيس الوزراء وقتها، حازم الببلاوي، وصف القرار بأنه يفتقر للأسباب القانونية، وأن الاتهامات التي وردت في قرار الحل لم تُحل إلى النيابة العامة لأنها لم تستند إلى مخالفات فعلية.
وأشارت القناة إلى أن جهاز المراجعة الإدارية ومديرية الشباب والرياضة لم يتدخلا، ما يؤكد – حسب قول الثنائي إبراهيم المنيسي وعدلي القيعي – أن قرار الحل كان شخصيا وليس بسبب مخالفات.
وأوضحت القناة أن المجلس كانت مدته انتهت بالفعل، وأن التدخل كان يستهدف منع أعضاء المجلس السابق من الترشح عبر قرار وزاري يخالف اللوائح ويمنعهم جميعا من خوض الانتخابات.
وتم ربط هذا الكلام بوضع الزمالك حيث قال الثنائي “القيعي والمنيسي” إن أغلب أزمات الزمالك الإدارية جاءت من طعون انتخابية داخلية، وليست بتدخل من الأهلي أو غيره






