اخبار الاهلىالرياضه العربيةالسلايدر

مزاد دخله الاهلى..العملاق ينافس الاهلى لضم الجوهرة الكبرى فى يناير

لم يعد مشهد انتقال المهاجم الكولومبي بابلو صباغ، واضح المعالم كما كان يتخيل البعض. فلا النادي الأهلي حسم الصفقة وأغلق الملف، ولا العملاق الجديد بيراميدز تمكن من خطف اللاعب لصالحه بعد.

نحن الآن أمام ساحة حرب مفتوحة، ومزاد مشتعل على كافة الاحتمالات، حيث يقف اللاعب في المنطقة الرمادية بين قطبي الصراع.

المفاوضات التي بدأت هادئة تحولت فجأة إلى معركة تكسير عظام في الكواليس، حيث يحاول كل طرف فرض سيطرته لإنهاء الصفقة لصالحه.

هذا الصراع الشرس الذي لا يمكن التكهن بنهايته، تغذيه 4 محركات رئيسة جعلت من صباغ الهدف الأهم في الميركاتو الحالي:

1. القدرة المالية: لغة المال تتحدث بصوت أعلى
بينما يحاول النادي الأهلي الحفاظ على سقف مالي محدد وهيكل رواتب مستقر، يدخل المنافس العملاق السباق بلا حسابات معقدة.

النقطة الفاصلة في هذا الصراع القائم ليست فقط القيمة السوقية، بل الاستعداد لفتح الخزائن.

التقارير تشير إلى أن هذا النادي يلوح باستعداده لدفع مبالغ قد تتجاوز الشرط الجزائي في عقد صباغ، مما يضع مفاوضي الأهلي تحت ضغط هائل.

المنافسة هنا تحولت إلى استعراض للقوة المالية، مما يجعل كفة الأمور تتأرجح يميناً ويساراً دون استقرار.

 

2. أزمة عدم تجديد ماييلي: البحث عن طوق نجاة
لعل ما يزيد من شراسة المنافس وإصراره على عدم ترك الصفقة للأهلي هو حالته الفنية المقلقة.

يعيش هجوم الفريق المنافس حالة من الترقب بسبب ضبابية مستقبل مهاجمه فيستون ماييلي وتعثر مفاوضات تجديده، مع توارد أنباء عن عروض خارجية له.

التعاقد مع بابلو صباغ بالنسبة لهم ليس مجرد صفقة إضافية، بل هو تأمين لمستقبل الفريق الهجومي.

هذا الاحتياج الشديد لبديل فوري سوبر يجعلهم يستقتلون في المفاوضات، لأن خسارة ماييلي دون حسم بديل قوي مثل صباغ ستكون ضربة قاصمة، مما يجعلهم يتمسكون بالأمل حتى اللحظة الأخيرة.

 

3. المزايدة: لذة خطف الصفقات
بعيداً عن الفنيات، الصراع الحالي يحمل طابعاً نفسياً وجماهيرياً. لقد تحولت سوق الانتقالات إلى ديربي خاص، حيث تعد الرغبة في التحفيل وتوجيه ضربة معنوية للغريم دافعاً أساسياً لاستمرار المنافسة.

دخول بيراميدز بقوة في الصفقة يهدف لإفساد مخططات الأهلي؛ إما بالظفر باللاعب وتوجيه صفعة قوية، أو على الأقل إطالة أمد التفاوض ورفع سعر اللاعب لإجبار الأهلي على استنزاف خزينته، وهو ما يجعل النهاية غير محسومة حتى الآن.

 

4. إغراءات الوكلاء: اللعب على وتر العمولات
في ظل هذا التنافس المحموم، يلعب وكلاء اللاعبين دور الوقود الذي يزيد النار اشتعالاً. يدرك مسؤولو بيراميدز قواعد اللعبة، ويستخدمون سلاح العمولات الكبيرة لتعطيل حسم الأهلي للصفقة.

وبينما يتمسك الأهلي بنسبه المعتادة، يقدم المنافس إغراءات مالية ضخمة للوكلاء، مما يجعلهم يمارسون ضغوطاً لتأجيل الحسم وتغيير البوصلة. هذا التلاعب يجعل بابلو صباغ معلقاً بين العرضين، بانتظار من يملك النفس الأطول والقدرة الأكبر على الإقناع المالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
[sc name="1000"][/sc]