تحركات سريعة داخل إدارة التعاقدات بالنادي الأهلي، في إطار إعادة هيكلة بعض المراكز قبل بداية الموسم الجديد، واستعدادًا لقائمة الفريق في كأس العالم للأندية
ورغم الغموض حول الأسماء المتداولة، إلا أن الأهلي حسم موقفه من 3 لاعبين بشكل مختلف، بهدف تحقيق أقصى استفادة فنية ومادية.
البداية مع خالد عبد الفتاح وسمير محمد، حيث قرر الأهلي وضع الثنائي ضمن صفقات تبادلية محتملة، في إطار مفاوضات جارية لضم توفيق محمد، مدافع بتروجيت، وعمرو الجزار، جوكر غزل المحلة، وهما من أبرز المواهب المتألقة في دوري الدرجة الثانية والممتاز هذا الموسم.
العرض المطروح يشمل انتقال خالد وسمير إلى الفرق المتفاوض معها على اللاعبين + مبلغ مالي لتسهيل إتمام الصفقتين، خاصة أن الأهلي يرى أن اللاعبين المستهدفين قادرون على تقديم الإضافة في الموسم الجديد، مع صغر سنهم وتنوع أدوارهم التكتيكية.
أما الوضع مختلف تمامًا مع عمر الساعي، المهاجم الشاب الذي تعاقد معه الأهلي مؤخرًا مقابل مبلغ كبير.
وأكدت مصادر من داخل النادي أن اللاعب لن يدخل في أي صفقة تبادلية، بسبب قيمة التعاقد المرتفعة ورغبة الأهلي في استثمار الصفقة ماليًا.
النية تتجه نحو إعارة عمر الساعي أو بيعه بالكامل مقابل عائد مادي جيد، وقد يكون هناك تفكير في انتقال خارجي إذا جاء عرض مناسب، خصوصًا أن اللاعب يمتلك إمكانيات قوية وينتظره مستقبل مبشر.
بهذه التحركات، يبدو أن الأهلي يستعد لسوق انتقالات نشط، يستهدف فيه تعزيز الصفوف مع ضبط ميزانية الصفقات بذكاء.
