خالد بيومى شرح كولر ويؤكد:السويسرى سيرحل عن الاهلى فى هذا الموعد والبديل مفاجأة

كشف الناقد الرياضى خالد بيومى ان السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي،استفز  بعدد من الإجراءات النارية من العيار الثقيل والخاصة بالمشاورات التي تتم مع الآخرين بشان المباريات الجارية مع النادي الأهلي على الصعيدين المحلي والإفريقي.

وقال بيومى ان كولر طلب صفقات جابها الاهلى له ولكن يصر على انهاك لاعبى الاهلى واعتقد ان ايامه معدودة بالاهلى ولو لم يفوز الاهلى على القطن لن يعود الى القاهرة واعتقد ان البديل ربما يكون حسام البدرى او على ماهر بشكل مؤقت مشيرا الى انه قام بست اشياء كارثية هى

أولاً: لم يستمع السويسري إلى الطاقم المعاون المصري بشأن مباراة المقاولون العرب مع الأهلي، حيث قرر خوض المواجهة باللاعبين الأساسيين خلال الفترة الماضية، بينما لم يستمع كلام الطاقم المعاون بعد خوض المباراة باللاعبين البدلاء وأن الثلاث نقاط إهدارهم ليس على قدر مواجهة صن داونز التي كانت تمثل عنق الزجاجة.

ثانياً: إدارة الأهلي ترى أن المدير الفني يستنزف قدرات علي معلول ظهير أيسر القلعة الحمراء، حيث وجهه إلى اللعب في مركز الجناح وعدم خروجه من المباراة، حيث كان من الممكن أن يتم إراحة اللاعب في المواجهتين الماضيتين.

ولم يقدر كولر أن معلول أصبح في الثلاثينات، وأن وجوده طوال الوقت في الملعب يجعل اللاعب دائماً في حالة من الإجهاد البدني التي تجعله لا يستطيع أن يكون متواجداً بالقدر الكافي في المباريات المقبلة.

ثالثاً: المدير الفني أثبت أنه كان ضعيف على الصعيد الفني في المباريات الكبرى للفريق الأحمر، حيث لم يثبت الفريق جدارته أمام ريال مدريد وفلامنجو البرازيلي، وصن داونز الجنوب إفريقي في المباريات القوية الكبرى الماضية في مونديال العالم للأندية ودوري أبطال إفريقيا.

رابعاً: لم يكون المدير الفني مؤهلاً بشكل كبير للمباريات الكبرى في معرفة كيف يتم غلق الخطوط وكيف يتم فتحها في المباريات الإفريقية، وهو ما سقط في فخ دخول 5 أهداف في شباك محمد الشناوي.

خامساً: الإدارة ترى أن هناك أخطاء لا يتم إصلاحها، وأن أخطاء الدفاع مستمرة، والدليل الكم الكبير الذي دخل مرمى الفريق من أهداف، وهو الأمر الذي لم يحدث خلال الفترة الماضية في إفريقيا منذ 5 سنوات ماضية.

سادساً: يوجد أزمة والفريق لم يستقر على رأس حربة واحد في المباريات السابقة من أجل أن يكون صاحب لياقة ذهنية وبدنية وفنية، هذه الأمور تستفز الإدارة بالقرارات والتخبط المتواجد حالياً.