توب سيكريت

خيانه على فستان الزفاف الابيض

حلم الفستان الأبيض
«كان كل تفكيري اتجوز وخلاص وألبس الفستان الأبيض»، بهذه الكلمات بدأت السيدة في رواية قصتها، قائلة: «كنت صغيرة وكمثل الفتيات في عمري احلم بالفستان الأبيض والفارس الذي يأخذني إلى جنته، ولكن لم أعلم أنها ستكون نار وليس جنة بعدما دخلتها بقدمي».

واستكملت: «رأيت كل أقاربي اصغر مني يتزوجن وكذلك اصدقائي، فقلت إنه لابد أتزوج مثلهن، فهن ليس أقل مني بشيء، وعندما جاء زوجي لخطبتي وافقت عليه دون تفكير في عمري الصغير، فكنت فقط افكر بالهدايا والطعام الذي سيجلبه لي خطيبي حتى أكون مثل صديقاتي».

درسُ قاسٍ
تابعت :«تزوجت وتفاجأت بأنني علي أقوم بواجبات يوميا كنت لا أقوم بها في منزل عائلتي، غير أهل زوجي الذين يكرهونني من غير سبب ويقومون بخلق أشياء ليتشاجر معي زوجي، وهو كان يصدقهم دائما، ويقوم بصفعي والصياح في وجهي أمامهم كنت أعمل له ولهم خادمة مطلوب مني تنظيف منزلي ومنزل عائلة زوجي يوميا، غير طهي الطعام لهم أيضا لم أتحمل صمت زوجي وطوعه لهم، أنا اللي كنت بتعب مش هو».

وقالت أيضًا: «تحدثت مع كثير ولكن يقول لي أهلي يعملوا أي حاجة براحتهم، حاولت تحملهم لكي أعيش ولكنهم كل يوم يزدادوا قسوة على فلم أجد سوى رفع دعوى خلع عليه لأتخلص من قهر أهل زوجي، فالحياة معهم أصبحت جحيم».
مصطفى س” لأنه كان “جان” ويمتلك عضلات قبل الزواج ، ولكنه تحول بعد 6 أشهر من الزواج لـ”قلبظ وكرشه مترين”، حسب قولها.
وذكرت المهندسة “مروة” فى دعوى الخلع التى حملت رقم ٦٨٣٢ لسنة ٢٠١٦، :”كل زوجة تحلم بالزوج الرومانسى الذى يجعلها تشعر بالرضا ولا تنظر إلى رجل غيره، وهذا ما شعرته مع خطيبى قبل الزواج فهو كان دائم التردد على الجيم ويهتم بنظافته الشخصية، ولكن بعد أن جمعنا منزل واحد جعلنى أشعر بالقرف منه”.
وأضافت الزوجة: “بعد ٦ أشهر فقط من الزواج أصبح شخصا مثيرا للاشمئزاز بسبب وزنه الزائد وسمنته المفرطة وكرشه الذى أصبح كالمرأة الحامل، وبالرغم من كل ذلك يحرمنى من الطعام الذى أحبه لكى لا يزيد وزنى، وإذا لم أذهب أسبوعيا لكوافير يعاقبنى بالضرب والإساءة مما جعلنى أقرر أنه شخص متناقض لا يصلح للحياة معه وأن زواجى منه أكبر خطأ ارتكبته فى حق نفسى”.
وتابعت الزوجة: “كثيرا ما فكرت فى البحث عن رجل غيره بعد أن رأيت أنه لا يقدرنى، ورغم كل العروض التى كانت متاحة أمامى إلا أننى لم أقوم بارتكاب أى جريمة فى حقه وحقى رغم تقصريه فى حقوقى الشرعية”.
عانس!
فيما ذكرت أخرى أمام محكمة الأسرة: «خوفت من لقب عانس ومفكرتش إني ممكن أبقى مطلقة بسبب الخوف ده، وبالفعل تعجلت في زواجي عندما رأيت نظرات الناس لي بأنني كبرت ولم أتزوج حتى الآن ولم أفكر في نفسي وإن هذه حياتي ومن المفترض لم أتاثر بتلك النظرات أي كانت شفقة أو فرحة لعدم زواجي، أنا الغلطانة».

عريس سريع
وأضافت :«بالفعل حاولت أجد عريس سريعا عن طريق أهلي الذين كانوا يريدون زواجي سريعا حتى نتخلص من حديث الجيران عني، مع أنني كنت لازلت صغيرة، مكنتش كملت الثلاثين، ولكن طريقة التفكير الخاطئة التي يتبعها الأهل ويورثونها لأبنائهم بأنه على الفتاة أن تتزوج سريعا عكس الولد هي السبب».

شرب الخمر
وأضافت في نهاية حديثها: « تزوجت وكانت المشكلة اكتشافي لطباع زوجي السيئة، وأنه يشرب يوميا ويأتي الصبح مغيب العقل ويريدني أشرب معه أيضا، ولكن تربيتي تمنعني من ذلك وديني، عندما رفضت كان يقوم بالاعتداء جسديا ولفظيا ليغصبني على شرب الخمر معه غير عدم احترامه لمشاعري، فهو يتحدث مع فتيات أمامي دون أن يخجل من هذا، سئمت من الوضع والعيشة معه، وقررت رفع دعوى خلع عليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى