دريمز الغانى يهدد الزمالك بثلاث اسلحة

يحل فريق الزمالك ضيفًا على نظيره فريق دريمز، في مباراة الإياب للدور نصف النهائي ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.

مباراة الإياب بين الزمالك ودريمز، تقام في تمام السابعة مساءً بتوقيت مصر “بالتوقيت الصيفي”، يوم الأحد المقبل، على ملعب بابا يارا، في كوماسي.
وكان الزمالك سقط في فخ التعادل أمام دريمز، بالمباراة التي جمعت بين الفريقين، مساء أمس الأحد، على ستاد القاهرة الدولي.سلاح يعرفه جوميزسلط جوزيه جوميز، المدير الفني للزمالك، الضوء على اختلاف عاملي الطقس وأرضية الملعب في مباراة الإياب التي سيحل فيها فريقه ضيفًا على دريمز في غانا.

وقال جوميز في تصريحات عقب مواجهة دريمز: “نحتاج للتركيز خلال الشوط الثاني في غانا بشكل جيد والأمور ستكون مختلفة في غانا من العشب ودرجة الحرارة”. طالع التصريحات كاملةوفي حقيقة الأمر، ما قاله جوميز هو أمر واقع هناك في غانا، فالأولى حالة الطقس، والتي ستكون مختلفة عن هنا في مصر،

حيث يتوقع أن تكون درجة الحرارة في كوماسي يوم المباراة 35 درجة مئوية ومعدل الرطوبة 66%، وهو ما يختلف عن مصر وخاصة في معدل الرطوبة الذي يعتبر الضعف، وهي عامة تجعل اللاعبين في حاجة دائمة لشرب المياه وتحتاج لإعداد بدني أقوى.بينما الشق الآخر وهو أرضية الملعب

وهو ما يعلمه جوميز خاصة لسوء الملاعب في أدغال القارة السمراء، وتحديدًا الملعب الذي سيحتضن مواجهة الزمالك أمام دريمز، الذي لعب عليه الأهلي ضد ميدماما، في مرحلة المجموعات، ورغم أن الأرضية عشبية ونجيل طبيعي إلا أنها ليس في الحالة الأفضل، ولن تكون أبدًا كأرضية ستاد القاهرة الدولي.

حيلة دريمز

برنس عبد الحميد، نائب رئيس نادي دريمز، قال في تصريحات تليفزيونية، عبر قناة صدى البلد: “سنواجه الزمالك عصرًا في غانا”. طالع تصريحاته كاملةالمباراة ستكون في الرابعة بتوقيت غانا، وهو ما يتزامن بالفعل مع “العصر” هناك حيث إن غروب الشمس يكون في حوالي السادسة والنصف بمدينة كوماسي.لذلك فإن المباراة التي ستنطلق في الرابعة عصرًا بغانا،

ستكون هنا في مصر بحلول السابعة مساءً، وذلك بعد تفعيل التوقيت الصيفي بداية من يوم الخميس المقبل، ليصبح الفارق بين مصر وغانا، 3 ساعات.مباراة الإياب في بابا يارا، هي اختبار حقيقي للزمالك، ليست فقط من أجل الفوز

وبلوغ المباراة النهائية، بل للرد على دريمز في ملعبه وخلال الأجواء التي يحبها والذي يسعى لاستغلالها من أجل إقصاء الأبيض، وتحقيق المفاجأة الكبرى بالوصول لنهائي الكونفدرالية، في أولى مشاركاته الأفريقية على الإطلاق.